-
« سيارة رياض »

وقف الدم بعروقه وهو يشوف فراس ينزّل رفيف غصبًا منها ، نزل من سيارته بسرعه وهو يتوجه لهم ، علّى صوته وهو يوقف قدام فراس : سلامات !
إلتفت فراس له وهو يطالعه بإحتقار : توكل احسن لك
رفعت راسها بصدمه من سمعت صوت رياض وهي تستنجد فيه :رياض ، ساعدني تكفى !
إلتفت لها وهو يشوف دموعها : وخر عنها لا تحفر قبرك بيدك هنا !
فراس وهو يصفق بسخريه : واو طلعتوا تعرفون بعض ، ماشاءالله عليك رخيصه تعرفين كل الشباب !
انصدمت من كلامه وهي تحس و كأنه طعنه قوية أصابتها بقلبها مو قوّة كلامه ، صرخت بخوف وهي تشوف رياض نزل ضرب بـ فراس

وخرت عنهم وهي تسمع رياض يصرخ و يقول : روحي لـ سيارتي أخلصي ، بخلص منه و اجيك
فراس بصراخ : والله ما تروح
رياض بأمر : رفيف انقلعي !
ركضت بخوف وهي تتوجه لـ سيارة رياض ، قعدت فيها وهي للحينها مصدومه من الي حصل لها ، تعالا صوت بكيها وهي تشهق بألم
أما رياض إليّ اخذ حجاره و ضربها بـ رأس فراس إليّ طاح ممغمي عليه
طلعت لسيارته وهو يسمع بكائها و شهقاتها ، زفر وهو متجاهلها و شغل السياره ، صرخ بإنزعاج من صوتها : خلاص ، اسكتي !
ما ردت عليه وهي تكمل بكي بتجاهل كبير له ، وقف السّياره بقوّة وهو يلتفت لها : ما تفهمين صح ؟؟
رفيف بنبره حزينه و رجاء : خلّيني أفرّغ مشاعري ، تكفى !
زفر وهو من النوع إليّ يتنرفز من البكاء و الإزعاج إليّ حصل ، حرك السياره و رفيف مو راضيه توقف بكي أبدًا !
و صلوا لـ بيت سلطان و سرعان ما جمدت قلوبهم برعب كبير من شافوا سلطان طالع من البيت
رياض : تخبي لا يشوفك
اخذت نفس وهي تخبّي نفسها برعب ، نزل رياض من السياره وهو يسلم على سلطان : يا هلا بـ عمّي
سلطان : أرحب ، تفضّل
رياض : لا بس كنت جاي لـ حسّان و خلاص الحين بروح
سلطان : حسّان موجود داخل ، انا بطلع عن اذنك
تنهد براحه من طلع سلطان لـ سيارته و ابتعد كل البعد عن البيت ، رجع لسيارته وهو ينادي رفيف : يلا إنزلي قبل أحد يجي
نزلت و الخوف معتريها و بسرعه بسرعه دخلت البيت ، دخلت لغرفتها وهي تقفل الباب و تتسند عليه ، بكت بحرقه وهي تتذكر كل الأشياء الي صارت لها لثواني تشتم نفسها ، تشتم غبائها ، تشتم فراس إليّ كذب عليها
بعدت عن الباب وهي تمسح دموعها بهدوء تربعت بالسرير وهي تتذكر كلام روان صاحبتها و كيف كانت تحذرها مليون مرّه بس عناد رفيف كان أقوّى !
نيّة رفيف إنها تدق على روان و تعلّمها بـ كل إليّ حصل ، بس تخاف و تخاف جدًا من روان الي سبق و حذرتها تترك العيال و تترك هالطريق إليّ يفتح باب للمشاكل ، تنهدت بحيره و أخيرًا قررت إنها تكلم روان : روان !
إبتسمت من سمعت صوت روان الحنون : عيوني ؟
رفيف بهدوء : تقدرين تجين عندي ؟
روان بخوف : رفيف وش فيه صوتك ، خوفيتي يا بنت !
رفيف : روان تعالي و اقول لك كل شيء
روان : تمام حياتي ، شوي و انا عندك
-
« عند فراس »

وقف وهو يحس بألم كبير براسه ، احتدت ملامحه من تذكر الأحداث إليّ صارت وهو يتوعد بـ رفيف و رياض !

رواية يا ربة الحسن رفقًا Where stories live. Discover now