قاعده تتجهز عشان بتقابل حبيبها - فراس - و كانت متحمسه بشكل مو عادي أبدًا ، حطت اللمسات الاخيره وهي تطالع نفسها بإعجاب شديد
اخذت جوالها وهي ترد على فراس إليّ كان ينتظرها ، طلعت من البيت بتوترّ كبير ، تنهدت براحه من عرفت إن امها و ابوها طالعين و حسّان توقعته نايم لإنه ماله اي صوت و على طول ركبت بـ سياره فراس..
-
قاعد بسيارته و ينتظر حسّان يطلع لفت إنتباهه رفيف إليّ ركبت سياره و كان فيها شخص ، ظل يطالعهم لحد ما تحركوا اخذ جواله بسرعه وهو يرسل لـ حسّان " معليش يا حبيبي ، صار عندي ظرف و بنأجل الطلعه " قفل جواله وهو يلحقهم على طول

-
« بيت ابو أصيل »

متمدد على السرير و يطقطق بجواله ، بعد تردد كبير قرر إنه يرسل لـ ريما
و ارسل لها وهو ينتظر ردها لكل حماس ، إبتسم بخفوت من شاف ردها " مين؟" توسعت إبتسامته بخبث وهو وده يحارشها و على طول ارسل لها " إنتِ من كل عقلك تحبّين ريان ؟ " ضحك من وصله ردها و الواضح من رسالتها إنّها عصّبت حيل " عرفتك يا قليل الادب ، توكل لا أعلم ابوي عنك"
رد مباشرة و الابتسامة ما أنزاحت منه " علّميه ، و انا بعلّمه عنك و عن ريان"
ريما " غبي ! مافيه دليل"
أصيل " بدق عليك ، ردي "
دق عليها و توقع إنها ما ترد عليه ، بس من حسن حظه إنها ردت عليه : ما تستحي على وجهك إنت ؟
أصيل بسخرية : و إنتِ ما تستحين ؟ عايشه مع ولد عمّك قصّه حب ومدري وشو !
ريما بقهر : و إنت وش عليك ؟ يحبّني و احبه لا تتدخل !
اصيل : ضحكتني والله ، اشفق عليك معيّشك بكذبه و إنتِ مصدقه
ريما بذهول : توكل ، بلوك كبر دماغك يلا
رص على أسنانه بقهر من قفلت الإتصال ، نطق بـ نبره كلها تهديد : الأيام بيننا !

-
« بالكوفي »

قاعده هي و فراس و سوالف بسيطه و بين وقت و وقت ترتفع ضحكتهم ، متجاهلين رياض إليّ كان قاعد وراهم و عيونه  عليهم ، ضحك بخفّه : هذي نهايتها ! لو يدري حسّان ليذبحىها و يشرب من دمها ، الله يستر !
وقف من شافهم يوقفون و على طول طلع معاهم بخفّه و إنتباه كبير عشان ما تشوفه

طلع لسيارته وهو يحرّك وراهم ، إستغرب لثواني من الطريق إليّ متوجهين له وهو يدعي ما يصير إللي بباله و لا كان بتصير أشياء و رفيف بتروح فيها !
-
« سيارة فراس »

تجمدت وهي تشوف الطريق الي متوجهين له كان ظلام و موحش بشكل و مافيه احد !
عدلت جلستها بتوترّ وهي تطالعه : حبيبي وين رايحين ؟
إبتسم بخبث وهو يقفل الأبواب : لـ مكان بتحبّينه كثير !
توترّت أكثر من قفل الأبواب : تستهبل معي مافيه أماكن حلوه هنا !
ما رد عليها وهو يكمل سواقه ، صرخت فيه وهي تشوفه متجاهلها و كأن إليّ ببالها بيصير : فراس !
فراس وهو يوقف قدام عماره مهجوره : اشش ، ماابي أسمع حسّك تفهمين ؟
نزلوا دموعها بخوف وهي تهز راسها بالنفي : فراس لا تسوي فيني كذا !
فراس ضحك بسخريه : للحين ما سوّيت شيء ، شفيك بتبكين ؟
بعدت يدّه من خدها من مدّها وهو يمسح دموعها : لا تلمسني !
فراس وهو يوخر الحزام و يلتفت لها : يلا حياتي ، انزلي بس لا تسوين صوت
رفيف بخوف : وين انزل ؟؟
فراس بحدّه : وين تنزلين بعد ! انزلي للعماره
رفيف وهي تهز راسها بالنفي : مستحيل !
فراس بتزفيره : يا تنزلين من نفسك ، يا أنزّل غصب يلا اختاري
رفيف بصراخ : رجعني لبيتي !!
زفر وهو ينزل من السياره ، توجه لبابها وهو ينزلها غصب تحت صراخ رفيف الي مو راضيه تنزل

رواية يا ربة الحسن رفقًا Where stories live. Discover now