" انت مغترٌ بنفسك كثيرا لتعتقد أن الأمر له علاقة بإرضائك." أجابت بسرعة بكلماتها الباردة المعتادة، وسرعان ما وضعت يداً تحت معدتها المستوية لتقرص نسيج الفستان قائلة: " أسعدني الفستان، كان أنيقا جدا لدرجة لا يمكنني مقاومة ارتداؤه. "

"بالطبع! " وافقت بسهولة، مسرورا في سري لأنني اخترته بنفسي من مجموعة مختارة أرتها لي بامبي في وقت سابق بعد ظهر ذلك اليوم.

كنا نتحدث بصوت عال لكي ُيسمع صوتنا بسبب الضجيج المحيط للحفلة من حولنا، واستخدمت الأمر كعذر لكي أهجم إلى الأمام وأمسك بيدها قبل أن تتمكن من الاحتجاج ، فجذبتها بشكل أقرب حتى أنها تعثرت في كعبها العالي لتتمسك بجسدي وكانت لحركة جيدة فعلا.
عبست في وجهي، في محاولة لدفعي من صدري بيأس ، لكن ثبطت حركتها و ثبتها بيدي التي سافرت إلى وركيها الحريرين.

"أبعد يديك القذرة عني. " صرخت بي و كزّت أسنانها لتسترسل "الناس يشاهدون. "

"أنا من اشتريت الفستان." همست بهدوء، بينما كانت أصابعي ترفرف على وركيها، متنعما بملمس عظامها الطويلة الرقيقة. "من الصواب أن أستمتع به. "

" إن كنت مولعا به لهذا الحد، سأنزعه فورا. " هتفت بحدة ، محدقة بي بإزدراء بعيناها الرمادية الغامقة المرقَّطتان ببقع فضية مشرقة وتصدعات سوداء.
لم يكن من المفترض أن يثيرني نقدها اللاذع ومعركتها المستمرة في صدي.

كنت رجلا معتادا على الحصول على كل شيء بطريقته الخاصة، لكن كان هناك شيء منوم حولها، يجذبني كحقل مغناطيسي إلى عمق لا مهرب منه.
و رغما عني ، أردت أن أرى إذا كانت ملكة الجليد سيئة السمعة هذه ستذوب تحت لساني و لمستي.

" افعليها إذاً! " قلت بتحدٍّ محدقا بهدوء في وجهها "قدمي لنا جميعاً عرضاً لهذا."

" أفضل أن أكون عارية أمام الجميع على أن تضع يديك عليّ لثانية واحدة." بصقت كلماتها بسخط.

"سيكون ذلك من دواع سروري. " هتفت بسخرية متخيلا جسدها الطويل النحيف وهو يُجرد من هذا الفستان الفاخر "في الحقيقة ..."

حركت إحدى يدي على فخذها، و وضعت الأخرى أسفل ظهرها لإبقائها ثابتة، ودسست سبابتي المرفوعة تحت حزام فستانها الرقيق للأسفل ، حتى إنزلقت إحدى أكتاف الثوب.

لقد كانت حركة صغيرة جداً على أن تؤثر بي، لكنني شعرت بقشعريرة سارت في جسدي بجموح قبل لحظات من أن تبتعد إيلينا و تدوس بكعبها على قدمي، سرعان ما أطلقت سراحها بهدير تحول إلى ضحكٍ عالٍ عندما حملقت بها وهي تلهث محدقة في وجهي بغضب أجم في ذلك الفستان بلون الخطيئة.
"هذا ليس مضحكا، يا دانتي. " هسهست عندما استدارت من حولنا لرؤية ما إذا رآى أحد ذلك، ثم وضعت رماديتها علي، و بقعة من الإحراج شوهت خديها. "توقف! "

Anti HeroesWhere stories live. Discover now