°●حفل التأسيس●°

405 44 151
                                    


كانت تسير عربه ضخمه و فاخرة باتجاة القصر الامبراطوري ، و من خلال شعارها نستطيع معرفة إنها لعائلة رولاند .

يجلس فيها الاب الدوق رولاند و الابن ليونارد و الابنة إستيلا .

في اليوم السابق وصلهم دعوة لحفلة في القصر الامبراطوري بمناسبة ذكرى تأسيس الامبراطورية .

" إن حاول ذلك الجرذ الذهبي الاقتراب منك اعطيكِ الفرصة لقطع حنجرته بالحصانه التي لدى عائلتنا ."
قال الدوق رولاند لابنته وضعاً يده تحت ذقنه و يبتسم .

هذه احدى الحظات التي تخاف من والدها عندما يبتسم هذا النوع من الابتسامات .

" مع انه كان صديقي المقرب سابقاً لكنه الان احد الد اعدائي لذلك سوف اساعدك بقطع يده  ."
صفق ليونارد مبتسماً هو الاخر .

يا رجل ، انهم مرعبون !.

نظرت لخارج العربة لتقع انظارها على ارثر .

" ارثر انقذني من هذين المجنونين !."

نظر ارثر نحوها ببرائه و امال وجهه قليلاً .

" ماذا تعنين انستي ؟."
قال ببرائه جعلتها تريد التقيئ .

تنهدت و ابعدت نظرها عنه .

هؤلاء الرفاق مجانين !.

انهم على وشك الوصول .

لذلك قررت ان ترمي قنبلة قبل إن تنزل .

" انا اتعاون مع الدوق كارندي ."
قالت بابتسامه تحت انظار والدها المتسعه الذي يشعر بالخيانه .

" إستيلا ما الذي تتحدثين عنه ، هل انتِ متعاونه مع رفائيل ؟."
قال والدها بهدوء بعض الشيء مع محاولاته لقمع نفسه من الهيجان و ايقاف هذه العربه والعودة الي منزلهم .

لم تستطع اجابته لكونهم وصلوا بالفعل .

" سوف نتحدث عن هذا فيما بعد ."
قال بغضب و هو ينزل من العربه .

" يا فتاة من سيظن انه سوف يغضب من ابنته المفضله ."
قال ليونارد ساخراً و هو يساعدني بالنزول من العربة .

" فكر في ماذا سيفعل إن علم بأمر ديون ."

ارتعشت اجسادهما و هما يتخيلان شكل والدهما .

وصلوا عند باب القاعه .

" لعلمك انتِ تزدادين جمالاً و تأنقاً كل يوم ."
همس ليونارد لها بابتسامة لتحمر خجلاً من غزله المفاجئ .

" اخي توقف عن هذا !."
همست له بحرج .

التفت نحوهما الدوق بغيض و قال :
" لا يعني انني غاضب إن تتهامسا من خلفي ."

و مع ذلك كان هناك طيف ابتسامة على وجهه .

لتُفتح الباب و يعلن الحارس الذي بجانب الباب عن دخولهم .

استيلا في السماء . || .Estella in the skyWhere stories live. Discover now