•○ عائله غامضه ○•

1.2K 104 32
                                    


كانت الدماء الحمراء تسير على الارض كالنهر بينما الجدران ملطخه بالدماء بينما صاحبه الشعر الاسود تنظر نحو المتوسل امامها بنظره بارده لا يستطيع اي شخص تحملها .

بينما كانت تقف كالجبل وبيدها سيفها الملطخ بالدماء سمعت صوت فتح باب لتحول اعينها الاحمراء الياقوتيه نحو الباب .

كان ابنها ' سيزار '

"اوه ..ارى انكِ تعملين ..دعكي منه الان ان خالي ارسل رساله اين أضعها ؟"
قال ذو الشعر ألاسود بينما ينظر بأعينه الخضراء ببرود نحو الذي توجه والدته السيف نحوه .

قتلت القابع امامها ببرود لتنظر نحو ابنها مبتسمه : اقرأها اريد سماعها منك .

أبتسم نحوها ليفتح الرساله .

لتذهب و تجلس على مقعدها بينما تستمع الى ابنها .

" الى اختي الكبرى .. كيف حالك ؟ نحن لم نتواصل منذ مده . هل كل شيئ على مايرام في الامبراطوريه الشرقيه ؟ غالباً نعم من ناحيه الأمور السياسيه و الاقتصاد و غيرها ...عدا الارواح التي تقتليها كل يوم ..."

قاطعت ضاحكه : ريفتان انت لم تتغير حقاً ! هذه الارواح لا تساوي عدد الارواح التي قتلتها !

" ليس وكأنني اهتم للصراحه لكن استيلا كانت بجانبي للحظه ..هذا ليس موضوعي الأمر و ما هو أنني ادعوكي لحفله ميلاد أستيلا التي سوف تقيمها قريباً اتمنى الا تاتي لكن ابنتي تريد ان ترى عمتها الطيفه جداً جداً لذلك يرجى القدوم مع المدعو زوجك و ابنكِ و صحيح سوف أضيف عضوين لعائلتنا قد يكون الامر مثير للأهتمام ."

نظرت بابتسامه نحو النافذه التي على يمينها بينما ضوء القمر ينير الغرفه : ارى ان عزيزتنا استيلا لا تزال محبوبة ..

لتكمل بينما تنظر نحو ابنها : أخبر اليوس بأننا سوف نذهب الى أمبراطوريه أثيراتين من اجل أستيلا .

ليبتسم سيزار لينحني و يغادر الغرفه .

بينما الاجواء المخيفه و البارده في قصر امبراطوريه استرايتاك كانت دوقيه رولاند مملوئه بالحيويه بسبب الأخوه الثلاثه الذين اجتمعوا من جديد .

كانت غرفه أستيلا لا تزال الأضواء تنير الغرفه بينما اصوات الضحكات و الثرثره الصاخبه تخرج منها .

" لا ! لا ! هل تذكران عندما ظننتما بأنني كنت ابكي بسبب احد الجانحين و ذهبتما للقضاء عليه ؟" قالت ذات الاعين الذهبيه بينما تضحك على تكمله هذا الموقف الذي لم تذكره .

" نعم نعم و في النهايه وجدنا الجانح هو من يبكي من الضرب و ليس انتِ من تبكين !"
قال جيمس بينما يتذكر قلقهم على اختهم خشيه انه قد تنمر عليها لكنهم وجدوها هي التي تنمرت .

" اتسائل ..ماذا يفعل والدانا .."
قال جين مخرب للجو الطيف الفكاهي الذي في الغرفه .

ظلمت أعين أستيلا لتذكرها كم يعاني والداها الان ..

استيلا في السماء . || .Estella in the skyWhere stories live. Discover now