بداية حُلم، ووجهٌ جديد.

409 24 422
                                    

السلام عليكم، كيف الحال جميعا؟
مشتاقة لكم، وأعرف مقصرة عليكم
لكنني أحاول، فأعينوني 🥺🌻✨
شكرا لمن ينتظروني دوماً، ممتنة وبإذن الله ما أخيب ظنكم بيه والرواية مستمرة دوم حتى أنهيها بإذن الله الكريم. وهذا بارت طويل وتعويض على الغيبة..

حبيت أنوه على شغلة قبل القراءة، يا بنات كلنا نعرف أن الروايات من نسج الخيال ومو كلشي بيهن يناسب واقعنا خاصة كمسلمين.. ومهما بدت الأحداث حلوة بس دائماً تذكرو الحلال بالنسبة لنا أحلى، لذا لا تتأثرون بشكلِ ما يرضي الله حتى نكون من اهل الجنة جميعا بإذن الله

قراءة ممتعة، اسفة على الأخطاء الموجودة سهواً 💚، لا تنسوا اضاءة نجمتي 💫~




كــارمـن:

لا أنكر شعوري بالخواء بعد مغادرة يولا، لكن هذا هو الحال الذي عليّ تقبلهُ على مدار الثلاثة سنوات المُتبقية لي في الجامعة.. رغم محبتي للعائلة هُنا وارتياحي في المنزل لكن.. لا أزالُ أفتقد عائلتي بشكلٍ مُتكررٍ ويومي، هذهِ العطلة لم أقضي الكثير من الوقت في منزلنا؛ لأنشغال الجميع بالسفر وحادثة ذهاب جود لسوريا، وهكذا مضى الوقت ولم يتبقى لدي سوى بعض الأيام لأُحضر للجامعة، واحتاج للراحة في هذهِ الأيام كي أبدأ الدوام الجامعي بطاقةٍ ممتازة وبنشاطٍ جديد.. أعرف أنني مُتعبة الآن لكنني في وقتٍ لاحق سأتحمسُ للدراسة بجد.

قضيتُ غالبية الوقت بغُرفتي اليوم، لأنني مُرهقة أولاً ولأن لا أحد من الشباب في المنزل سوى ديلا وآرسلاند الذي لم يستيقظ حتى الآن على ما أعتقد، خرجتُ لتناول الغداء مع خالتي تالين والعمة يوليا.. ولم يسمحن لي بغسل الصحون لذا عُدت لغُرفتي مجددًا ونِمتُ حتى هذهِ اللحظة استحممتُ كي انفض الخمول عن جسدي، دوماً أخذ حمامٍ بارد يُساعدني على استعادة طاقتي.

||  الـعسَـلُ بِالـكـستنْـاء || Where stories live. Discover now