|| الـعسَـلُ بِالـكـستنْـاء ||

قرار مجهول.

هاااي شلونكم؟ مسيوو🥲💙
بارت سريع.. حبيت اكتب كلما يصيرلي وقت.
وطلع وياي هذا البارت، بما ان قفلة ذاك البارت جانت غريبة.. ما راجعته لأن لازم انام وراي دوام باجر.. ادعولي بالتوفيق 🥺🤍✨.

عذراً على أي خطأغير مقصود..
قراءة ممتعة 💛
لا تنسوا التصويت✨

__________________________

جـــود:

أغلقت الهاتف وأنا في حالة صدمة مما سمعته للتو..
حتى أن النعاس قد تلاشى وشعرت بعيناي ينفتحن على وسعهما، كما صار عقلي صاحيا تماماً.

لم أستطع أن أنبس بأي كلمة، تركت الهاتف على جنب وزمتت شفتي؛ لأغرق بصمتٍ عميق.. لم يكن هُناك شيءٌ يقفزُ في عقلي، فقط صوت أبي وهو ينقل لي هذا الخبر.. حتى أنني من شدة صدمتي لم أعرف كيف أُجيب عليه أصلاً! فقط أنهيتُ الاتصال بكلماتٍ مُبعثرة..

كيف سأخبر جوان؟ بأي طريقة سأقول لها؟
لم يكن لدي خيارٌ سوى الصمت والإنتظار حتى انجلاء الفجر، لا أريد أن أسبب الخوف لأي شخصٍ هنا؛ فابتعلت المرارة التي علقت في بلعومي وبقيت أغرقُ بصمتي.. حاولت أغلاق عيناي مراراً لكن دون جدوى..

من شدةِ توتري قمت من السرير وأخرجت علبة السجائر والقداحة.. لم أنتيه لنفسي حتى أردت أخذ واحدة أخرى، فرأيت ان العُلبة قد نفذت تماماً!

نفثت أنفاسي ومررت يداي في شعري محاولاً تصبير نفسي، حتى دقت الساعة السابعة صباحاً.. من المُفترض أن أتهيأ للذهاب إلى عملي لكن بهذهِ الحالة لم أستطع التفكير بالعمل حتى، سمعتُ أبواب أحد الغُرف يُفتح.. رُبما هو آرسلاند أو كريس، على الأقل هُناك شخص يمكنني مشاركته الأمر قبل وصول أبائنا.

خرجتُ مُباشرة بعد سماعي لصوتِ الباب، فرأيت كريس يخرج من غرفته ولا تزال أثار النوم عالقة بوجهه، حدقت به بصمت فأنتبه لي ثم أقترب عاقداً حاجبيه: ماذا حدث لك؟ تبدو بحالة سيئة!

هذا اول ما قاله.. فكما يبدو أن شكلي يفضح وجود أمرٍ ما، شددت على يدي وأغمضت عيناي محاولاً التخفيف من الضغط الذي يسلطه التفكير بالأمر عليّ.
أبدى كريس قلقه وصار يحدق بوجهي بتفحص: جود هل أنت بخير؟

أومأت له كي اطمئنه: نعم، انا بخير لكن دعنا نتحدث في الداخل.

اشرت له نحو غرفتي، فوافق بصمت دون أن يناقشني.. وهذا جيد لكلينا، دخلت واغلقت الباب من خلفي، كان يقف بتأهب والجدية تكتسي تعابيره: ماذا حدث؟