مُـفـاجـأة ✧.

768 37 1K
                                    


مرحبا 🌚✨.
كالعادة ح اكوللكم حقكم عليه وطولت لكن هيج الظروف،مع هذا دا أنطي كل الي اكدر عليه،أتمنى تستمتعون بهذا البارت وتدعمونه بكلماتكم وحبكم لأن تعبت بي وكتبته رغم ضيق وقتي، شكراً لكل القارئات الي بقوا متحمسين وحمسوني، شكرا للجميع،لا تنسوا التصويت بنجمة ✨.

أعذروني لو تواجدَت بعض الأخطاء سهواً.

كـارمـن :

مُنذُ الصَباح إنشغلنا بالتَحضيراتِ لِحَفلة ذكرىٰ زواجِ العم جوردن وخالتي تالين، بالطبع هُما لا يعلمان شيئاً عَن الأمر.. كُل هذهِ التخطيطات حدَثت بسرية بيننا نحنُ الشَباب، والعمة يوليا التي سهلتْ علينا الكثير من الأمور بعد أن أتفَقَت معَ زوجِها السيد ألياس، حيثُ طلبت من أمي وخالتي تالين أن يذهَبن معها لقضاء الوقت في الخارج وتغير المزاج، كما فعل زوجها حين أخذ أبي وعمي جوردن للعلب البلياردو، وقضاء يومٍ كامل مع بعضهم ليعيدوا الأيام الخوالي.هكذا توصلنا لحالِ البقاء بمفردِنا.

أنهى جود قائمة المأكولات بينما وقع عليَّ وعلى جوان مُهمة تزين غرفة المَعيشة لأن الحَفلة سَتُقام بها، حينها قفزَ كريس قائلاً بحماس وأبتسامتهُ العَريضة تكاد تُمزِق عضلات وجهَهُ: سأذهب لشراء الكعكةَ.

بعدَها حدَق بيولاند التي كانت هادِئة تماماً مُنذُ بداية الحَديث.. كأنها تُفكر كثيراً هذهِ الأيام!، أقترَب كريس منها ليميل برأسهِ قليلاً نحو كتفهِ، فتنزلِق خُصلاته الذهبية فوق جبينه، وَيعطيها أبتسامة لطيفة أعرفُ دافعها حقاً، رفعَ لها حاجباً وَهو يسأل: هل ستُرافقيني أم أنكِ تُخططين للبقاء هادِئة هكذا؟

أعتقد إنني ظلمتهُ.. لكن يبدو إن أمر هدوءِها كان غريباً لدرجةِ أن كريس لاحظهُ، عليَّ التَحدُث مَعها ولن أدع لها مجالاً للرفض، فقط لتنتهي الحفلة ونعود لمنزِلنا.

حتى أنا الوضع غير مُريح بالنسبةِ لي مع آرسلاند.. على ذكرهِ لم يكُن موجوداً في المنزلِ يوم الأمس.
وعاد في وقتٍ مُتأخر حين سمعتُ باب غُرفتهِ يُفتح، في بعضِ الأحيان يبدو غريباً، يخرجُ كثيراً ويتأخر بالعودة للمنزِل، قليلُ الأختلاط مع عائلته.. رغمَ كونِهم عائلة اجتماعية، هو الوحيد الَذي لم أفهمهُ حتى الآن.

بعدَ إن أنغمَستُ في تفكيري لم أنتبه للضجة الَتي حدَثت بين الشباب، أو بقولٍ أدَق الضَجة التي خلقها كريس في المكان، يولاند كانت تتناقش معهُ حولَ أمر الكعكة.. لكن فجأة وضع جود مسودتهُ جانباً، وتنهد قبل أن ينظُر لكريس ويولاند نظرة هادئة من حُدقتيهِ الفاحمتين، ثُم يُخلل أصابعه في شعرهِ الكثيف الذي يصل نهاية عُنقهِ، بعدها وقفَ ليقول كلماتهِ بصوتٍ ألتمستُ به نبرةَ أمر.. هذا يبدو مثل آرسلاند حين يُلقي بتعليماتهِ على كريس المسكين أيضاً : لسنا بحاجة لِشراء الكَعكة من أي مَتجر، أستطيعُ صنعها بنَفسي.

||  الـعسَـلُ بِالـكـستنْـاء || Where stories live. Discover now