دخلت للمطبخ وهي تنزل الاغراض ، رفعت راسها من شافت مهند الداخل ومعاه أغراض كثيره : أشهد إنك كفو
نزل إلي بيده وهو يطالعها : راسك الكفو ، تبين أساعدك بـ شيء ؟
هزت راسها بـ زين بسرعه : اي تكفى وزّع الفواكه بـ الصحون
مهند : من عيوني
توسعت إبتسامتها وهي تشوفه يوزع الفواكه : لبى اخ ما يخلي اخته
ضحك وهو يوزع الفواكه بهدوء

« بعد عشرين دقيقه تقريبًا »

مهند : يلا انا بطلع
أيّار : تمام حبيبي ، شكرًا ما قصرت
مهند : سلّمي على إياس
أيّار : ان شاء الله
طلع بابتسامة و سرعان ما اختفت إبتسامته من شاف إيلان إليّ ما تقل صدمتها عن صدمته ، احتدت نظراته وهو يقرب منها بعصبيه : إنتِ وش جايبك هِنا ؟؟
بردت أطرافها من حست فيه يشد على يدها بـ شكل خوفها و من غير نظراته إليّ تخوّف و جدًا : شفيك وخر لا تشوفنا أيّار
مهند بحدّه : وخليها تشوف ، ما جاوبتني ليه جايه هنا ؟ ؟
إيلان بخوّف : أيّار عزمتني
بعّد عنها بكل عصبيه وهو يطلع من البيت و اعصابه مشدوده
تنهدت براحه من طلع وهي للحينها ترجف بخوف من الموقف أساسًا ما توقعت إنه بيكون موجود ، تنهدت للمرّه المليون وهي تدخل عند أيّار ، رفعت حاجبها بإستغراب وهي تشوف وجه إيلان المخطوف و سرعان ما أستوعبت بإن مهند توّه طالع فـ أكيد إنهم شافو بعض
أيّار وهي تهديها : بسم الله عليك ، شفيك ؟
إيلان بـ رجفه : شفته شفته
أيّار بهدوء : اقعدي الحين و سمّي بالله
قعدت وهي تهدّي من نفسها لـ ثواني بسيطه
بعد دقائق
أيّار : يلا بسم الله نبدأ التحقيق معك
إبتسمت وهي تطالع أيّار : يلاه بسم الله
أيّار بجديه : فهميني الموضوع من طق طق لـ السلام عليكم
اخذت نفس وهي..

اخذت نفس لـ ثواني وهي تعدل جلستها : أسمعيني يختي
بالبداية إنتِ تعرفين علاقتنا أنا و مهند وتعرفين إن مهند كان بيخطبني ومدري وشو ، بيوم من الايام كنت قاعده مع نفسي
و دخل ابوي عليّ طبعًا كنت حاسه إن الموضوع فيه إن إلا
أن فتح لي سالفه إن في أحد خطبني بالبداية فرحت عبالي إنه
مهند بس إنصدمت لمّا عرفت إنه ولد خالتي
اخذت نفس وهي تتذكر وش صار بـ ذيك اللّيله

فلاش باك
وقفت بـ صدمه و إعتراض : بس انا ماابي اتزوج الحين
أبو إيلان : يا بنتي تراها خطبه و بعدها ملكه أما الزواج فـ له وقته
هزت راسها بالنفي و دموعها نزلوا لا إرادي وهي تشوف ابوها : يبه تكفى ماابي اتزوج الحين
أبو إيلان بـ صرامه : زواج و بتتزوجين غصبًا عليك ، وبعدين انا خلاص واقفت عليه وجاي أقولك لك مو جاي اخذ رايك
والزواجه هذي عشان الشغل
إيلان رجعت شعرها على ورا وهي تبكي : ماني متزوجه وانا وش لي  علاقه بـ شغلكم هذا !!!
وقف وهو يشد شعرها بقوّة : بتتزوجين ورجلك فوق رقبتك انقلعي عني

نرجع للواقع
إيلان بـ حزن : وهذا الي صار
أيّار بإستغراب : طيب ليه قلتي لـ مهند إنك تحبين ولد خالتك وغيره من هالكلام
إيلان بهدوء : عشان يكرهني و ينساني ، ابوي جدًا مقتنع فيه هالحيوان المشكلة إنه ما يعرف سوالفه حسبي الله
أيّار : وش سوالفه ؟
إيلان :الله يسلمك هذا حيوان وراعي بنات ، غير كذا تراه يشرب إنتِ متخيله ؟؟
أيّار بأسف : لا اله الا الله ، والحين وش نسوي ؟
إيلان : خلاص احس اني تعبت مالي خلق لـ شي
أيّار : إنتِ عندك دليل يثبت إن هالزق يطلع مع بنات و يشرب ؟
إيلان هزت راسها بـ لا
أيّار : خليها علي ، بس بنحتاج مساعدة أحد
-

رواية يا ربة الحسن رفقًا Where stories live. Discover now