-
نزلوا من سياراتهم وهم يجهزون نفسهم عشان يذىحون الغنم
متعب : يلا شّدو حيلكم
نبراس : الغالي ما بتساعدنا ؟
متعب : ليه أساعدكم بزران أنتم !
رياض : تستهبل إنت ، أرفع علومك
ريان : أنا بروح أشوف الغنم وينهم
مهند : روحوا للجانب الثاني ، هناك العده مجهّزه
راحو العيال للجانب الثاني عشان يبدون بالذىبح
رفعوا أنظارهم لـ ريان القادم لهم و يلهث بـ تعب : الغنم ماادري وينهم
مروان : منجدك إنت ؟
ريان : لا من عمّي !
إياس : أنا بروح ، دبرو نفسكم !
رياض : وين ؟
إياس : بروح عند حرمي
نبراس : بروح معك
إياس : اقضبي أرضك
نبراس : وجع بتتركنا وبتروح لـ مرتك ؟
إياس بـسُخرية وهو يروح : مرتي أهم منك حبيبي !
رياض وهو يشوف الغنم بعيد : هي ريان و مروان شوفوا الغنم هِناك
ريان وهو يدورهم بعينه : وينهم؟
نبراس : ريان يالاحول شفيك إنت

رياض : اركض وراهم وجيبهم أخلص
ريان : لا وين تبيني اركض؟
رياض : اجل تشوف عليهم ؟
مروان : يخوي مدري كم غنمه ذيلا !
نبراس وهو يرفع أكمام ثوبه : كل واحد يمسك غنمه عشان نخلص يلا
ركضو العيال وهم يضحكون ، طبعًا الاغنام اول ما شافوا العيال يركضون ومتجهين صوبهم على طول هربوا !
وأستمروا بالركض وراهم إلا إن مسكوهم وخلّصو عليهم
-
« عِند إياس »

دخل للغرفة إليّ المفروض تكون غرفتهم ، بس إياس و أيّار أتفقوا إنهم ما بينامون فيها و إياس بينام عند العيال و أيّار عند البنات
رفع أنظاره من سمع صوت الباب وهو عارف إنها أيّار ، دخلت بحيا وهي ترجّع شعرها لورا و تتقدم نحوه : يلا نصّور !
إياس وقف وهو يتأملها بكل ما فيها وبـ تفاصيلها المُغرية ، أستقرت أنظاره على الشامه إليّ بفكها ، بردت أطرافها من حسّت فيه يقبل فكها و بـ مكان الشامه ، تنهدت من أعماقها من بعّد عنها وهو لا زال يتأملها ، مدّ يده وهو يعدّل لبسها إليّ كان مبيّن صدرها شوي : صدرك
رصت على أسنانها وهي تحسّ بحراره شديدة من قربة ومن كلامه ومن كل شيء !
إياس ضحك من داخله وهو يشوف وجنتها محمّره : احب تفاصيلك !
ما ردت عليه وهي تبتسم لثواني وهي تكسر حياها وتعدل ثوبه
وبحركه سريعة ما أستوعبتها مسك خصرها و ثبتها على الجدار ، عيونه بعيونها و وجهه مقابل وجهها ، ما هي إلا ثواني وقبّل طرف شفايفها..
قاطع جوّهم دخول نوف وإليّ كانت مسرعه : أيـّار يلا تصـ..
غمضت عيونها بيدها بحيا : يبوي في عانس قدامك ، استح !
إياس بعد عنها بإحراج وهو يعدل ثوبه : وين بتصورون؟
نوف بسخافه : سؤال جميل جدًا ، بنصّور بالمريخ مكان رهيب صح ؟
إياس : يا ريت تتركين الحكي الفاضي عنك وتخلصيني !
نوف بتزفيره : طيب أمشو قدامي إنتوا الإثنين

طلعت نوف من الغرفة وهي تنتظر إياس وأيّار يطلعون ، و بالفعل طلعوا من الغرفة ، إبتسمت لثواني وهي تشوف ايد إياس بخصر أيّار
طالعت أيّار فيه وهي تنتظره يفك يده من خصرها ، طالعها وهو بسوّي نفسه مو فاهم وشد على خصرها أكثر وهم يدخلون للغرفة الثانية
وقفت نوف قدامهم وهي تأشر لهم : اقعدو هِنا ، نفس ما تعرفون تصويري تصوير أمهات لذلك هيام هي إلي بتصوركم
أيّار : أساسًا نبي هيام هي إلي تصورنا
نوف وهي تتطالعها : نعم ؟ بخلي نفسي ما سمعت وش قلتي ، ماعلينا أكيد إنكم حزينين إني ما أصوركم ! معليش حبايبي هذي الحياه ولازم تتقبلوها
إياس بهدوء : وين هيام ؟
نوف : مليتو من سوالفي ماالومكم ، ماعلينا هيام تكلم خطيب الغفله حقها و بتجي تصوركم
إياس : طيب إنتِ مو ناويه تطلعين ؟
نوف بابتسامة : اوه أنا ما بطلع ، ناشبه لكم نشبه !
أيّار : نويف حلو شعري ؟
نوف : أسألي زوجك
إياس وهو يطالعها : كل شيء حلو عليك حبيبي !
نوف بوناسه وهي تصفق : تسلم رجلك على الرومنسية يبوي
إياس بضحكه : رجلك أسلم
قاطعهم دخول هيام ومعاها الكاميرا
نوف : وش قال لك ؟
هيام بإستغراب : مين ؟
نوف : مسوّيه ما تدرين؟ خطيبك الشين بعد منو
هيام : شدخلك
نوف : حياه يابسه مثل شعر محمد عبده
أيّار : حتى محمد عبده ما خليتيه بـ حاله !!
نوف : كان ودي أنشب لكم ، بس بروح أشوف الغنم عند العيال وش صار عليهم
إياس : فكه
نوف وهي طالعه : سمعتك ترا
شغلت الكاميرا وهي تتوجه نحوهم : يلا نبتدي بسم الله !

رواية يا ربة الحسن رفقًا Where stories live. Discover now