نوف : بوخر الحين بس تحلمين اوخر بعدين
إيّار : اي دوري احد يسوّي لك الايلاينر و يستشور شعرك
نوف بمزح : امزح معك أصلًا احبك إنتِ بنت اخوي شدعوه
ضحكت أيّار وهي تعرف بنوايا نوف ، بعدت من حضن إياس وهي تتطالع جدها وجدتها الي يضحكون
نوف تقدمت لعند أيّار وهي تشد شعرها بخفيف : مابخليها بخاطري
أيّار بعدت يد نوف بألم : شعري يا زق
نوف :خلاص قومي معي
أيّار : وش دليلك إنك ما بتسوّين فيني شيء ؟
نوف : خلاص شديت شعرك وأشفيت غليلي
أيّار وهي تقوم : طيب يلا !
إياس : اصبري وأغراضك ؟
أيّار : جيبهم الحين
إياس : تعالي معي
أيّار : لا مالي خلق ، جيبهم وحطهم فوق
إياس بـسُخرية : لا بالله ! امشي قدامي يلا
نوف : اهو وخرو عني ، لما تجيبين أغراضك تعالي فوق
كشرت من شافت نوف تطلع لفوق ، التفتت لـ إياس الي كان ينتظرها : خلصيني
أيّار بتزفيره وهي تمشي وراه : طيب
وصلوا للسياره وأخذت أغراضها وقفت من تذكرت شي وهي تتطالع إياس : هي
إياس : شعندك ؟
أيّار : بعد ما ترجع من صلاه العيد ، وتصير كشوخي كلمني عشان بنسوّي جلسة تصوير
إياس :طيب من عيوني
توجه للعيال وهي طلعت فوق عند البنات..
دخل عند العيال وهو يشوفهم يتكشخون وحالتهم حاله ، اخذ ملابسه وهو يدخل للحمّام ، بعد دقائق طلع من الحمّام وهو يسمع جده يقول : صلاه يا عباد الله
طلعوا العيال كلهم وراحوا يصلون صلاه العيد

« عِند البنات »

أيّار إليّ كانت تستشور شعر نوف ، تركت شعر نوف وهي تريّح يدها : تعبت !
نوف : باقي شوي معليه
أيّار كملت تستشور شعرها وهي تصرخ : لا تحريكين راسك
نوف بنفس الصراخ : لا قولي بعد لا تتنفسين !
أيّار : نوفوه وقفي تحركين راسك المربع
نوف : طيب خلصني

-
نروح عِند ريما و أريام

كانت ريما تحط ميكب لـ أريام ويسولفون بهدوء ، حطت مجموعة من الأرواج وهي تحطها قدام أريام : أي روج تبين أحطه ؟
ريما وهي تأشر بيدها : هذا يجنن
اخذت الروج و بدأت تحطه على شفايف ريما..

-
عِند هيام و نوره وبنتها رولا

طبعًا هيام مُصوره العائلة و قاعده تصوّر رولا
هيام : حبيبي رولا رجعي شعرك لورا شوي
صورتها كم صوره وهي تتوجه لـ نوره إليّ كانت قاعده على جوالها
هيام : خلصت
نوره : وريني الصور
ورتها الصور وهي شوي وتموت من الحر ، نوره وهي تتأمل الصوره : يهبلون تسلم يدك ، ارسليهم لي !
هزت راسها بالزين وهي ترسل لها الصور

« عِند العيال »

إنتهوا من الصلاه و توجه الكل لسيارته عشان يرجعون و بالفعل رجعوا

نرجع للبنات

وقفت أيّار وبيدها ملابسها : انا بتروّش أوّل
ركضت نوف وهي تدخل الحمّام بسرعه ، قفلت الباب وهي تضحك بقوّة ، أمّا أيّار الي صرخت من القهر : هيّن يا زق هيّن !
نوف وهي بالحمّام : يلا مناك
ريما إليّ كانت تتأمل نفسها بالمرايه : أهبّل يا حلوي !
أريام : اتفق معك

رواية يا ربة الحسن رفقًا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن