part four

92 9 3
                                    

شرعت بفتح عيناها بفركها لهما بأصابع يداها، كانت رؤيتها ضبابية حتى بدأت الرؤية تتوضح لديها، لتزفر قائلةً " كم الساعة! " قالت تخاطب بعد أن لمحت القابع في الكرسي يقابل سريرها، وكم واضحٌ عليه التعب " إستديري ليمينك ستجدين ساعة على المنضدة " قال يرخي بظهره على العارضة الكرسي وقد رفع يده اليمنى يفرك مابين حاجبيه.

رفعت جزئها العلوي لتستدير يمينها تبحث عن الساعة، " غير موجودة " إقتربت يداها من قجر المنضدة بهدف فتحه ليقطع ذلك دخول أحد الشخصيات المرحة للغرفة.

" Oh my goodness, هل هذه رفيقتك"
تحدثت ريوجين تضع يدها على فاهها بإندهاش " قمة الجمال " أضافت بدرامية.
أخذت أناظره مرة و أناظرها مرة في حيرة من أمري، من هذه؟ تحمحم أدريان ليتكلم " أهلاً بعودتك ريوجين " تمشت ريوجين ناحيتي لتجلس على حافة السرير قائلة " مإسمك يافتاة لاداعي للرسميات بيننا فأنتِ أختي بالقانون "
لا أعلم كيف أتصرف صراحةً، لأنني لم أعتد على هكذا مواقف، إكتفيت بالإبتسام لأقول " تولين ".

تولين...تولين...تولين...بقيت أردد إسمها مع ذئبي نظرًا لجماله، أشكرك ريوجين لولاك لما كنت لأعلم إسم رفيقتي!!
" ياإللهي حتى إسمك مثير للإهتمام، يبدو أن أدريان قد صلى و دعى ربه ليحصل على كتلة جمال مثلك " قالت بينما تربت على بطنها البارز وهي تناظر أدريان بخبث، تحاول إزعاجه.
" من أدريان؟ " قلت أفرك مؤخرة رأسي، إتسعت أعينها وهي تلمحنا بأعين ضيقة " رفيقك؟ ألا تعرفين إسمه "
الموقف الذي وُضِعت فيه كان محرج أعني كلامها واضح كيف لم أفهم أن أدريان هو إسم القابع أمامي.
همهمت لها بحرج أناظر المدعو أدريان بطرف أعيني، بدأت ريوجين تقهقه بينما أرجعت يداها وراء ظهرها حتى تستند بهما وضحكها لايتوقف، " ريوجين توقفي عن إحراجها " نبس أدريان وهو يضع رجلًا فوق رجل يناظر ريوجين بسخط لتزيد الأخرى من ضحكاتها " أنا آسفة عزيزتي ".

جمعت قدماي ناحية صدري وقد أحطت بيداي حولهما " ليست بمشكلة.." قلت و إبتسامتي تارة تُرسَم وتارة تختفي مما جعل وجهي يحمر من شدة الإحراج.

وجهها على وشك الإنفجار من شدة ضغط الدم، سأغادر لعلها ترتاح، أرجعت قدمي لتلامس الأرض، تنهدت لأنهض " أراكما لاحقًا " غمز في آخر كلامه لأبعد عيناي أناظر كل شيئ إلا وجهه.

غادر أدريان لتبقى تلك الحامل معي، إستلطفتها على الرغم من أنها تجعلني منحرجة، " إذا ألم يعجبك أدريان؟ " قالت تلعب بخصلات شعرها والإبتسامة تعلو وجهها.

غيرت الموضوع أسألها " من هو رفيقك؟ "  تحمحمت بعد ان سألتها
إبتسمت بدفئ لترد " أنا اللونا رفيقي هو الألفا ديلان لابد وأنك قد قابلتيه " سؤالي لها أيقظ فيها عواطف الحب و ذكريات قد إجتازتها معه، هذا...هذا إستنتجته من دفئ تلك الإبتسامة.
مع أنني لم أفهم هذه المصطلحات لكنني أتغاضى عن الأمر.

ضوء القمر || moon lightWhere stories live. Discover now