" منزلي "

الغرفه

لمست خدي مكان البوسه ما اعرف ايش شعوري بس انبسطت..
ماعصبت زي المرات اللي قبل !

لفيت على الطاوله و رتبتها والصاله بعد رتبتها و بخرت البيت كامل
وصلو اهلي و جلسنا نتقهوى ووريتهم البيت واختي صعدت لـ غرفتي فوق وحطت اغراض ماما و بابا بالغرفه
اختي : يا بنت ليش مقفله هالغرفه؟
انتي : هذي غرفتي ممنوع تدخلينها
اختي : الله و اكبر !
ماما : خصوصياتها خليها!
اختي : وش هالخصوصات اللي تخليها تقفل الباب ماما بنتك ماتبينا واضحه
انتي : انا توقعت انها عقلت لما سافرت صارت اكبر البنات بالبيت بس واضح ماعندها نيه تكبر ابد ههههههههه

مضى الوقت بسرعه معاهم كنت مشتاقه لهم صدق بس طول القعده على اعصابي و متوتره لا يحسون بـ شيء
بابا طلب مني اخذه فيهم لفه بالبيت وريتهم البيت كامل الا غرفة صالح و النادي حاولت اصرفهم عنه
بعدها تطمنت شويه انهم ما شكوا بـ حاجه ابد
تعشينا و طلعت اجهز غرفتي لـ بابا و ماما واحط المفارش

اختي : يلاا افتحي غرفتك بدخل انام تعبانه من الفجر وحنا بالمطارات تعبت
انتي : ومين قال لك بتنامين معي بـ غرفتي ؟
اختي : اجل وين بنام !؟
اشرت لها على غرفة الغسيل
اختي : مجنونه انتي ؟
انتي : ياغبيه جنب غرفة الغسيل فيه غرفة صغيره للعامله المنزليه بس فاضيه نامي فيها انتي
اختي : انتي اسوء اخت بالعالم
انتي : شكرًا شهادة اعتز فيها ههههههه
يلا يلا تعالي معاي اضبط لك المفارش

جهزت الغرفه لاختي و لاهلي ونزلت ارتب الصاله احتاست شوي بعد ماتقهوينا و تعشينا
اخذت شور ودخلت لـ غرفة صالح
لبست ملابسي وسحبت لحاف سرير صالح..
كانت ريحته الحلوه ماليه الغرفه واللحاف والمخدات كلها ريحة صالح ماكنت نعسانه بس استلقيت على سريره
حضنت مخدته وصرت اشمها لا شعوري..
ريحته جميله فوق الوصف لدرجة ما اقدر اوصفها فعلًا! رائحه زكية جدًا جدًا...

سمعت صوت رسالة واتساب من جوالي
Whatsapp :
صالح : البيت أمان ؟
انتي : امان امان هههههههه
صالح : انا عند الباب الجانبي للبيت لا تفتحين الرئيسي
انتي : اوكيه يلا نازله لك

شعري كان رطب من موية الشور للان ، حطيت منشفة على كتفي ونزلت بسرعه لكن بهدوء
فتحت له الباب و دخل للبيت
صالح : نازله حافيه ههههههه
انتي : توني متروشه ونزلت لك بسرعه ما امداني البس شراباتي حتى ادخل ادخل يلا!
اسمع امشي وراي عشان لو احد من اهلي صحى يشوفني انا واقدر اغطيك وكذا
صالح : طيب اقصر مني انتي شلون تغطيني! هههههه
انتي : اشش ماعليك البيت ظلام محد بيشوفك

داخلين البيت مثل الحرامية بالضبط امشي قدامه على اساس بغطيه لو احد شافنا وانا اوصل لـ نص صدره
لفيت عليه ولقيته ماسك الضحكه من وضعنا وكيف اني مخبيته ورا ظهري
انتي : اشش خلاص !
اشر بـ يده كأنه يسكر فمه
دخلنا الغرفه اخيرا !
صالح : اخيرًاا غرفتي ، ترا جبت عشاء وحسبت حسابك معاي تبين ؟
انتي : لا شكرًا بالعافيه