Part: 31

257 13 3
                                    

رواية: روميو وجوليت ٢٠٢٣.
الفصل: ٣١
للكاتبة/منة محسن.

تحدث السائق الخاص ب«حازم» والذي تركه رفقة «يونس» ليهتم به:
-أيه رأيك يا بطل نطلع نشم هوا برا؟

طالعه «يونس» سائل:
-فين؟

اجابه السائق متبسم:
-نروح ناكل أيس كريم من محل قريب من هنا، بيبيع حاجات هتعجبك أوي، بس طبعًا الأول لازم ناخد الأذن من بابا، صح ولا أيه؟

تبسم «يونس» ليحرك رأسه مجيب:
-صح أنا موافق طبعًا.

تبسم السائق ليمسك هاتفه متظاهر بالإتصال ب«حازم»:
-ألو يا «حازم» بيه، كنت عايز استأذنك في حاجة.

يطالعه «يونس» ليتحدث بصوت مرتفع:
-بابا وافق علشان خاطري.

أكمل السائق:
-هنخرج أنا و«يونس» نشتري حاجة ونرجع البيت تاني ممكن؟

طالع «يونس» ليتبسم فجأة متحدث:
-شكرًا يا «حازم» بيه، مع السلامة

أغلق الخط ليطالع «يونس» متبسم:
-وأدي بابا وافق.

تبسم «يونس» بسعادة:
-أحسن بابا في الدنيا.

(في شركة حازم).

تحدث «أنس» إلى «لوزة» قائل:
-أنا كنت بشوفك دايمًا بس مكنتش أعرف إنك شغالة مع «حازم» بيه!

طالعته «لوزة» لتتحدث في عجبة:
-بتشوفني فين؟!

اجابها «أنس»:
-قريب من البحر في ###.

تحدثت «لوزة» مجيبة:
-أه أنا بيتي هناك.

تحدث أحدى الموظفين لها:
-«لوزة» هاتي ملف الأسبوع ده.

طالعته «لوزة» لتتحدث متسرعة:
-طيب يا أسمك أيه..

قاطعها «أنس»:
-«أنس» أسمي «أنس».

اكملت «لوزة» متسرعة:
-طيب يا «أنس» مش مهم يعني المهم دلوقت اهو مكتب «أدم» بيه لو حابب تدخله، استأذنك أنا دلوقت لأن ورايا شغل.

قامت بالعودة إلى مكتبها للبحث عن هذا الملف وقد كان يطالعها بنظرات كأنه لا يرغب بترك ماكان يبحث عنها طوال هذا الوقت.

تحدث ناظر لها:
-طب ممكن رقمك؟

طالعته «لوزة» في عجبة:
-رقمي؟!

تحدث «أنس» محرك رأسه وهو يحاول أن يفسر طلبه الذي بدى لها غريب:
-يعني لو احتجت أخد معاد من «حازم» بيه أو وقت مايجي تقوليلي.

طالعته «لوزة» ولا تعلم أنه يصادق «حازم» بذاته، حركت رأسه مجيبة:
-طيب هديهولك.

تبسم «أنس» وبالفعل أخذه منها ذاهب إلى مكتب «أدم».

تحدث «أنس» إلى «أدم» سائل:
-أنا روحت القصر بس لقيته مهدود ومعرفتش أوصل ل«حازم» بيه علشان كده جيت اشوفه.

روميو وجوليت ٢٠٢٣حيث تعيش القصص. اكتشف الآن