-14-

244 37 77
                                    

***

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

***


الرابعة صباحًا

استيقظ بجسده الذي يرتجف من الهواء البارد وحمل نفسه راكضًا إلى غرفة والدته وتسلل إلى سريرها يستلقي بجانبها بهدوء وهو يسمع صوت شهقاتها الخافتة


"عُد إلى غرفتك ريكي." همست وهي تعطيه ظهرها العاري بسبب ثوب نومها القصير

"لا أريد." همس هو أيضًا

استدارت بجسدها نحوه وفتحت ذراعيها كي يرتمي في أحضانها وفعل هو هذا واحتضنها بشدة

"اسفة على صفعك-"

"لا تقلقي لم تكن مؤلمة حتى، انظري إلى خدي إنه بخير حقًا" قال وهو ينفخ خديه بمرح

ابتسمت له وهي تقوم بتقبيل خده ثم رأسه قائلة: "تعلم أنني أحبك حتى لو غضبت منك صحيح؟"

"لا حاجة للبكاء أعلم أنكِ تحبينني جدًا جدًا." رفع اصبعه الابهام ومسح به دموعها

غفى نيكي بحضنها ولم تتحرك هي كثيرًا كي لا توقظه فالوقت لا يزال مبكرًا على المدرسة، تنهدت بثقل وهي تحسب مقدار المال الذي يجب عليها إعادته إلى أندرو

أندرو رجل تعرفت عليه في أحد النوادي الليلية وأخبرته بما حدث لها وهو من عرض عليها المال بدون أي مقابل واستفادت كثيرًا من المبالغ التي يرسلها لها منذ ثلاثة أشهر لكن فجأة بدأ يطلب منها إعادة جميع المبالغ وهي خائفة مما قد يفعله إن لم تعيدهم لها فأجر عملها الآن لا يساوي نصف المبلغ حتى.





الثانية عشر مساءً

خرج نيكي من بوابة المدرسة وهو يحدق بالأطفال من حوله مع ابائهم وحاول كبت شعوره بالنقص

"من الجيد أنني خبئتُ بعض المال من أجل المثلجات." أردف وهو يحادث نفسه بينما ينزع جزمته ويخرج ورقة نقدية منها

دخل متجر البقالة بعد أن عانى بدفع الباب الثقيل ورحب به العامل قائلًا: "مثلجات الفراولة كالعادة."

Feeling and desireWhere stories live. Discover now