-2-

353 30 9
                                    

***

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

***


"الليلة سنتناول العشاء في الخارج بما أنها عطلة نهاية الأسبوع." قال أبي وهو يقوم بسكب العصير في الكأس ووضعه أمامي على مائدة الطعام

هو منذ شهر أصبح يذهب لعمله مبكرًا لكن اليوم يبدو أنه ليس لديه عمل وأجل أنا مستغربة من هذا لكن لم أسأله

"لا أعلم لما أخبرت هيسونغ بأن يأتي على الغداء اليوم، إنه يضايقني كثيرًا في المدرسة." قلت وأنا أرتشف من العصير حينها التفت أبي نحوي منزعجًا

"لقد ساعدك بالأمس، ماذا لو أنه لم يكن هناك؟ حينها ستكونين بين يدي ذلك الرجل الغريب"

"لا يهم، إلى اللقاء." طبعت قبلة سريعة على جبينه وغادرت كي أستطيع اللحاق بالحافلة ومن الجيد أنني وصلت على وصول الحافلة إلى المحطة

جلست بجانب سيدة عجوز لأنه هذا المكان الفارغ الوحيد وبحثت عن جيك ولم أجده فشعرت بالإحباط قليلًا

توقفت الحافلة عند محطة وهناك من ترجل منها ومن صعد على متنها وجذب نظري امرأة حامل كانت تقف بتعب فوقفت من مكاني وأخبرتها أن تجلس به ولم ترفض، تمسكت بالأعمدة بشدة كي لا أسقط على أحدهم إن توقفت الحافلة وفي أثناء تحديقي إلى خارج النافذة شعرت بأن هناك من ينظر إلي فأخذت أنظر من حولي أحاول معرفة من هو وقد كان شاب يجلس في آخر الحافلة بجانب هيسونغ وصديقه جاي تحديدًا وكانا يتحدثان معه وكأنهم يعرفون بعضهم منذ زمن.

-

لم يرن جرس الحصة الأولى للتو لذلك بدأت أتمشى في الممرات دون وجهة محددة لكن صرخت متفاجئة عندما رأيت احدى الفتيات: "جيني!"

هي استدارت نحوي وصرخت بأسمي أيضًا حينها ركضت نحوها بأقصى سرعة لدي واحتضنتها طويلًا قائلة: "لقد اعتقدت أنك ستبقين سنة أخرى في أمريكا."

"لقد مللت من مدارسهم هناك وجدتي أصبحت بخير الآن لذلك قررت العودة" قالت وهي تعبث بخصلات شعري البنية

Feeling and desireWhere stories live. Discover now