" في آخر الحفلة سأخبرك "
رفعت كتفاي بقليل من عدم الرضى على جوابه ، ما المانع إن أخبرتني الان ، هذا اول سؤال فضولي حولك أطرحه ...وانا الذي كنت أود أن اعرف عنك وحولك كل شيء ...والغريب اني اريدك انت أن تحدثني عن نفسك
أرغب بالعودة إلى امي فلا اريد تركها وحيدة وارغب في البقاء بجواره
الى اي الرغبتين انزاح الان
التفت ألقي نظرة إلى امي ، رغم بعد موقعها عني إلا أنني استطيع رؤيتها بوضوح تنظر إلي ، استطيع حتى رؤية قبلة الملائكة على خدها الأيسر الناتجة عن عمق بسمتها
اعدت نظري نحو جونغكوك وبقيت اراقب
حركاته وكيفية تعامله مع من هم من طبقته ، لقد كان سلسا ومرتاحا في الكلام لحد بعيد ، وقفته ثابتة ولم يكن كثير الحركة ، كلامه مدروس فلم يكن يتلفظ بالتفاهات
جزء صغير داخلي تمنى أن يرى تصرفا منه يميزني عن غيري ...
" هل أتت والدتك ؟ "
من الغريب أنني أتأمله ولم أنتبه أنه ينظر إلي !
أومأت فقط كإجابة سريعة
" أين هي "
يتحدث وعيناه تبحث عن غاليتي ، سيلقي عليها التحية وهذا دافئ
" تجلس هناك "
أخبرته بموقعها براسي فقط ، فتخطاني يسير نحوها !
لحقت به و كنت مندهشا ، أيعلم أنني سأتبعه فلم يطلب مني ذلك ؟
عناق هو ما تلقاه من امي فور وصوله ، بادلها سريعا تحت الكثير الكثير من الأنظار ، أغلب من هنا يعرفون بعضهم لذلك أنا و والدتي فقط من كنا مجهولين ...وهذا سبب استغرابهم
أمي كيف المكان بين ذراعيه ؟ هو رائع أنا متأكد ،
وحالتك مع قرب رائحته وكلامه قرب أذنك وهو يرحب بك ؟ أتشعرين بانعقادات لذيذة في بطنك ؟
ابنك هنا يتمنى لو كان مكانك ..
ولو علمت ما افكر به أجزم انك ستقطعين كل السبل الموصلة إليه ، فهذا عار سيلحق بك
أنا شخص قنوع أكتفي بالقليل ، يكفي اني أراه بشكل شبه يومي ، تكفيني رائحته وحنانه واهتمامه
وتكفيني مصافحة عابرة بدلا من ملامسات
لذلك سأحافظ على هذا الحب بيبني وبين ذاتي
" تايهيونغ اجهد نفسه كثيرا كي يستطيع العزف جيدا اليوم من اجلك "
اخجلتني أمي بعفوية كلامها الزائد ، ما كنت اريد أن يعلم
" سيتميز اليوم ، أنا واثق "
YOU ARE READING
votre musicien _TK_
Historical Fiction_ لم يكن شخصا عاديا ابدا ، فهو كالسلام ، هو من إستطاع أن يبنيني و أن يجعل لإسمي مكانة ، أصبح عقلي لا يفكر إلا به و بنهاية التفكير ابتسامة عريضة _ مغرم أنا يا رجلي برائحتك و أهوى شعرك الاسود وعيناك وعقدة حاجبيك ، مغرم جدا " أنا الموسيقي الخاص بك...
