مع الأسف ، كنت أقضي كل الليالي
...
كان منغمس جدا بتعديل خصلاتي وانا منغمس أكثر بثبات ملامحه ، ما قاطع إنغمسانا سوى ذاك الصوت الصادر من خلف جيون
ذات الصوت وذات النبرة ، إنها تلك الحسناء ،
انزل جونغكوك يداه ليبتعد عني واستدار لها
تحدثت مع الرجل الذي كان واقفا بجانبها والذي يبدو كأحد حراسها ليومئ ويذهب و هاهي تتقدم نحونا بثوبها الأبيض المطرز بخيوط ذهبية
كانت بارزة وسط هذا الظلام كغيمة
وقفت أمام جيون ورفعت يدها ترجع خصلة شعرها خلف أذنها ، كانت آنسة تشع بالأنوثة
إبتسمت ولم تزدها ابتسامتها إلا حسنا ، كان كل مابها يبتسم وليس فقط الشفاه فعيناها تقوست ولمعة قد بانت بوضوح وسط بؤبؤتيها لتنبس بشيء لم أفهمه
فقد كانت لكنتها فرنسية
وهاهو جونغكوك يبتسم للجملة المجهولة بالنسبة لي
أشعر أني دخيل بينهما أو طرف ثالث ، كنت سأبتعد قليلا ، إحترما لذاتي أولا
ولكنني بفعلتي جذبت نظراتها إلي ، سألت جيون وهي تنظر نحوي و أظنني فهمت السؤال ...
أجابها بنبرته الفرنسية وآه كم كانت جذابة
" هل سألتك عني "
" أجل ، لأنني أشعر بأننا إلتقينا مسبقا "
أجابتني ولكن بتأتأة وأخطاء في الجملة و عموما جملتها كانت مفهومة بالنسبة لي
" تايهيونغ أعرفك على كاريلا "
قال جونغكوك يعرفني على الآنسة أمامي
اومأت لها فقط ، فليس الجميع هو لأمد يدي كتحية، ربما ستبقى معلقة وسأحرج ذاتي
دخل ثلاثتنا وكم بهرت بوسع المكان وزخرفته كان شيئا تنعم الأعين برؤيته ، طاولات موزعة بكل ركن تزينها الشموع ، من يراني الآن سيعلم أنني دخيل على هذه الأجواء فأنا أنظر لكل شيء باهتمام
توجهنا حيث أحد الطاولات بقي ثلاثتنا واقفا ... لِما إختارا طاولة مكشوفة ، كنت أفضل تلك الموجودة على الركن كي أتوارى عن الأنظار
يتحدثان وانا كالعادة لست بفاقه عما يقولانه ، أبدو كالأخرق بينهما ، أبدو كالأخرق بينهم جميعا ..
تنهدت وجلست حيث أحد الكراسي ، حملت كوب الماء لأرتشف منه علنّي أزيح الجفاف الذي أصاب حلقي ...كنت أراقب جونغكوك و كاريلا فهما الشيء الوحيد المعلوم هنا
بدأ قلبي ينبض بشكل مخيف عندما رأيتهما يبتعدان عن الطاولة متجهين لأحدى المجموعات تلك التي تضم أشخاص كثر
YOU ARE READING
votre musicien _TK_
Historical Fiction_ لم يكن شخصا عاديا ابدا ، فهو كالسلام ، هو من إستطاع أن يبنيني و أن يجعل لإسمي مكانة ، أصبح عقلي لا يفكر إلا به و بنهاية التفكير ابتسامة عريضة _ مغرم أنا يا رجلي برائحتك و أهوى شعرك الاسود وعيناك وعقدة حاجبيك ، مغرم جدا " أنا الموسيقي الخاص بك...
