أبي.... أين أنت لقد قلق....
عفوا ولكن أنا شرطي.... وجدت هذا الهاتف في مكان الحادثه.....
ما الذي تقوله عن أي حادثه تتحدث؟!
في الحقيقة لقد حصل حادث مؤسف هنا قبل دقائق يؤسفني قول ذلك..... على كل أعتقد أن صاحب هذا الهاتف نقل الى مشفى وسط المدينه
لم يعد جونغكوك يسمع ما حوله....
جميعهم صدموا و أصيبوا بالذعر....
صرخ بهم نامجون
جميعا الى السياره حالا
ذهب لي و نامجون ليبقى جونغكوك متجمدا مكانه وعقله لا يستوعب ما قيل له قبل قليل....
أمسكه جين من معصمه وجره خلفه موقظا اياه من شروده.....
خلال الطريق لم يكف جونغكوك عن البكاء و أخذت الأفكار السيئه تعصف به....
يدعو من كل قلبه أن يجده سالما معافى قطعه واحده.....
وصلوا للمشفى ليترجل أولهم جونغكوك راكضا نحو الإستقبال
كيم تايهيونغ حادث سياره
لتجيبه العامله
نعم وصل قبل قليل انه في غرفة العمليات الطابق الثاني....
وقع قلب جونغكوك عند نطقها لغرفة العمليات....
ما مدى سوء إصابته ليصل لهذه الغرفه؟!!
ركض سريعا نحو غرفة العمليات يتبعه الباقون....
وفور أن وصلوا وجدوا أنها لا تزال قائمه....
خرجت ممرضه مسرعه من غرفة العمليات ليمسكها جونغكوك
كيف حاله كيف هو؟
أعتذر لهذا ولكن علي الذهاب سريعا والا سنفقد المريض ابتعد من فضلك نحن نسابق الثواني
ذهبت الممرضه مسرعه لتعود و بيدها وحدتين من الدماء....
انهار جونغكوك على الأرض و دموعه الغزيره لطخت ثيابه الجميله التي قرر أن يستقبل والده بها....
ولكن لم يرد استقباله بهذا الشكل.....
حاول نامجون أن يكون قوي رغم شعور الذنب الذي يقتله.....
حمل جونغكوك عن الأرض وعانقه ليحاول طمأنته و يجلسه على المقعد
اهدأ جونغكوك والدك قوي سيكون بخير أنا متأكد
قالها وهو بنفسه غير متيقن من ذلك
ليقول جونغكوك وهو يبكي بقوه
نعم... نعم ذلك صحيح أبي قوي و يعلم أنني أنتظره لذلك لن يتركني...... أليس كذلك؟!
نعم هو كذلك لطالما كان تايهيونغ رجل قوي
مسح جونغكوك عينيه ليقول بإبتسامه
علي إن أكون قوي لأجله لا أريد أن يراني بهذا الضعف والا سيوبخني
ابتسم له نامجون ليقبل جبينه و يذهب نحو الكافيتيريا حتى يشتري المياه لتهدئتهم لبعض الوقت......
عاد بعد دقائق ليجدهم على حالهم.....
قدم المياه ل جونغكوك ووالده ثم توجه لجين...
كان جين يضع رأسه بين يديه ويهز قدميه بسرعه....
أوقف هز قدميه عند إمساك والده لركبته حتى يثبته......
رفع رأسه ليجده والده.....
نظر الآخر بعيني ابنه التي تذرف الدموع وكم آلمه قلبه لرؤيته هكذا.....
هل استيقظ الآن؟!
عانق ولده ليجهش الآخر بالبكاء بحضن والده الذي استشعره لأول مره.....
لأول مره يعانقه وقد لاحظ نامجون ذلك للتو.....
مضت ساعه كامله ليخرج الطبيب وأخيرا...
تجمهروا حوله ليأخذ الطبيب شهيق و يبدأ بالحديث
لقد كانت حالته خطره للغايه...... هناك العديد من الرضوض و الكسور خاصه بمعدته و رأسه قد تلقوا الضرر الأكبر.... سنضعه ليومين في غرفة العنايه المشدده...
وان لم يستيقظ خلال هذا الوقت و هذا مالا نريده....
سيكون قد دخل بغيبوبه.....
ولا نعرف أمدها
أمسكه جونغكوك من ياقته صارخا به
هل أنت واع لما تقوله أيها العجوز الخرف هاا؟!
ستنقذه... ستنقذ أبي افعل أي شيء و لكن أعده لي أرجوك
انهار جونغكوك نهاية حديثه بضعف ليعانقه جين وهو يطبطب على ظهره.....
ثواني فقط لينهار السيد كيم واقعا على الأرض
ركض نحوه نامجون وحمله برفقة ممرضين و نقلوه لعرفه يتم علاجه بها إثر جلطه أصيب بها.....
.
.
.
يراقب جونغكوك والده الذي يرقد على ذلك السرير خلف الزجاج......
أرجوك أبي.... أرجوك انهض.... ابنك اشتاق اليك....
أنا أيضا أريد احتضانك بشده.... لذلك انهض و اسمع ذلك مني
يتبع.....
فوووت🌟🌠
كنت ناويه يكون البارت أطول بس نشرته بالخطأ
YOU ARE READING
سبب واحد يكفي💘
Teen Fictionكيم تايهيونغ البالغ من العمر سبعة عشر عاما.... عاش حياة صعبه في كنف والده الذي لم يعتبره يوما ابنه... حدث الكثير و الكثير في حياته... الى ان لم يجد سبب للعيش! فلماذا اذا لا يزال يتنفس؟! فكر.... لماذا لا أنهي حياتي و أنتهي من هذا العذاب و الحياه القا...
