الانجاب ...

4.6K 29 1
                                    

لقد عدنا من عند عائلة آدم ، مر وقت طويل منذ عودتنا ، كان آدم يحاول جعلي أحمل كل ليلة ، لكننا لم ننجح بعد ، فقط كان تعبه في المحاولة يعكس سلبيا على صحتي ، فأغلب أيامي أقديها على السرير من الألم أسفلي ، ككل يوم ، انا في سرير أنتظر عودة آدم ، سمعت صوت فتح الباب ، دخل آدم ، رمى لي جهاز فحص الحمل ، تنهدت بضيق ، مسكته و ذهبت ناحية الحمام ، كانت النتيجة أني لست حامل ، خرجت من الحمام ، لألف الجهاز لآدم

آدم : لنجرب مجدداً

بدأت أبكي دون وعي مني ، هل انا مقصرة في حقه ، هو يريد طفل ، هل انا لا استطيع الإنجاب ، لكني لا أريد طفل ، لكني في نفس الوقت أريد منحه طفل ، كان ينظر لي بصدمة ، لكنه اقترب مني ، مسك خصري و شدني له بقوة

آدم : ما بك ؟

ألاريا : انا لن أستطيع منحك طفل آدم ، إذهب و تزوج فتاة أخرى تنجب لك

آدم : اذا لم يكن الطفل منك انا لا أريده

ألاريا : لكن ..

آدم : ششش دون لكن ، هيا لنحاول مجدداً

هجم على شفتاي بقوة ، شد قبضته على خصري ، و رفعني عن الأرض ، بدأ يقترب من السرير و هو لا يزال يمتص شفتاي ، بدأ بخلع ملابسي ، و عندما أنتهى ، خلع ملابسه ، قرب قضيبه من عضوي ، و لكنه دون إنذار ، أدخله بأكمله ، بدأت أصرخ بقوة ، نزل ليطبع علامات ملكية ، صرخت بقوة أكبر ، لكنه أكمل كأنه لا يسمعني ، لقد قذف ، لكنه قرر الإكمال

ألاريا : آدم هذا يكفي أرجوك (ببكاء)

آدم : حسنا (ببرود)

علمت من نبرة صوته أنه يريد الآكمال ، لكنه أيضا مزقني ، استلقيت و لففت وجهي للجهة الأخرى ، و بدأت بالبكاء دون وعي ، فلن أقدر على المشي مجددا ، انا اتألم يوميا و هو غير مدرك ، شعرت بجسده خلفي ، ألتفت لكني لم أراه ، و سمعت صوت الماء ، انا متمزقة هنا ، و هو يستحم ، لم أقدر على النوم ، رن هاتفي ، كانت أسيا ، رددت

ألاريا : ألو (بتعب)

أسيا : ما بك ؟ لما صوتك متعب ؟

ألاريا : لا شيء ، هناك شيء سيء حدث أليس كذلك ؟

أسيا : لا أهدئي ، نريد الذهاب انا و أنت و سلينا لتسوق غدا ، ستأتين صحيح ؟

ألاريا : انا لا أعلم ، لا أتوقع أن آدم سيسمح لي ، أو سأرى و أخبركي غدا

《لست ملكك》Where stories live. Discover now