"شكراً لك أيزاواـ سان سأتأكد من رد الدين لك في ما بعد!! "
قال ميدوريا قبل أن يستدير ويغادر الغرفه بفرح، في الحقيقه لم يكن بحاجه ألى أي شخص ليعتني بشينسو في الليل، لقد كان دائماً ما يتركه بمفرده حتى وقت متأخر من الليل أثناء عمله كحارس أهلي ولن يشكل هذا فرقاً أذا تركه بمفرده هذه الليله أيضاً فأذا حكمنا على الوقت الذي قضياه معاً مفردهما سيكون من المؤكد أن كلاهما يثق بالاخر ثقة عمياء، ولكن أراد ميدوريا أللعب مع أيريزر هيد قليلاً، سيجعله يذهب معه الليله الى الكاريوكي غصباً عنه حتى لو لم يرد ذلك..

نضر أيزاوا ألى ضهر ميدوريا وهو يغادر الغرفه مختفياً خلف الباب، تنهد ناضراً ألى ألسقف يفكر في شيءٍ ما، الحقيقه هي أنه لم يحب فكرة أن يذهب ميدوريا في وقتٍ متأخرٍ من الليل لوحده، صحيحٌ أنه لن يواجه مشكله في التعامل مع المغتصبين ولكن في التفكير بالامر أن هناك من يوجه ألى الحارس نضرات لا تبشر بالخير جعلته يشعر وكأن هناك شيءٌ يعصر قلبه من الداخل، هز رأسه وأبعد هذه ألافكار من عقله قبل أن يستقيم من على كرسيه ويتبع ألاخر ألى شقته..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
وصل كلاهما ألى شقة ميدوريا وفور وصولهم وضع أيزاوا جسده على الاريكة المريحه وأغمض عينيه، قد يضن البعض أن هذا التصرف قد يكون وقحاً بعض الشيء ولكن لم تكن هذه المره ألاولى التي يزور بها أيزاوا شقة ميدوريا، أنه في الواقع صار يزور هذا المكان أكثر من منزله الفعلي في الاشهر ألقليله الماضيه، وفي الكثير من الاحيان يقضي الليله هنا، لم يمانع ميدوريا وشينسو هذا على الاطلاق بل على العكس كانو مستعدين لأستقباله في أي وقتٍ.

قهقه ميدوريا على تصرف ألاخر وذهب الى غرفته ليحضر بطانيه دافئه لأجل أيريزر هيد، وضع البطانيه عليه بلطف قبل أن يذهب ليتفقد غرفة شينسو، طرق على الباب منتضراً سماع صوت الاخر ولكن بدلاً من ذلك كان الصمت يسيطر على المكان، قرر فتح الباب بهدوء ليقابل شخصيه أرجوانيه نائمه على السير، أبتسم ميدوريا قبل أن يعاود أغلاق الباب بهدوء خشيتاً من أن يستيقض الاخر..

'حقاً أنهما متشابهين للغايه'
فكر في نفسه وهو يسير عائداً الى غرفته ليخرج لنفسه بعض الملابس..

/time skip/

"ني أيزاوا.."

"أيزاواـ سان"

"ني هل أنت مستيقض؟."

جعد أيزاوا حاجبيه وحاول الاستمرار في النوم متجاهلاً الصوت الذي كان يناديه قبل أن يشعر بشخص يسد أنفه محاولاً منعه من التنفس، قفز من على الاريكه وهو يتنفس بفزع بسبب نقص الاوكسجين، نضر الى جانبه حيث يجلس ميدوريا بنضرات بريئه على وجهه وكأنه لم يحاول قتل أحد قبل بضع لحضات..

"هل جننت؟! هل تحاول قتلي؟!"
سأل وهز الاخر كتفيه متضاهراً بعدم المبالاة..

"كلا، أردت فقط أعلامك بأنني سأغادر ألان"
قال ميدوريا ليدرك أيزاوا أنه كان مشغولاً في محاولة أستعاده تنفسه ولم يلاحض ما كان يرتديه الاخر ألا عندما وقف على قدميه، كان ميدوريا يرتدي بلوزه  مصنوعه من الصوف ذات لون وردي باهت مائل الى الابيض قليلاً وكانت كتفاه مكشوفتان مع بقع النمش المنتشره على كتفيه، هذا كان في الاعلى أما من الاسفل فقد كان يلبس جينز أزرق اللون ملتصق بقدميه ومضهراً فخذيه العريضتين.

karma/Izuku midoryaTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon