أبي
فور سماع تايهيونغ صوت صغيره وأمله الوحيد رفع رأسه لتلتقي أعينه المتعبه بعيني صغيره....
لم يتحمل تايهيونغ فراق الآخر عنه لينهض سريعا آخذا اياه بين أحضانه......
لم يبادله جونغكوك العناق.....
فقط استشعر دفء والده
أبي.... أنت أبي صحيح؟
نعم جونغكوك أنا بالطبع أباك..... ولكن جوني....
ان ذلك.......
على كل حتى لو لم أكن والدك الحقيقي أنت ستظل ابني وأنا والدك جونغكوك
فرح جونغكوك بداية الكلام ولكن ملامحه تغيرت في آخره.....
اذا..... كان ذلك صحيح؟
أومأ تايهيونغ برأسه وهو ينظر للآخر المصدوم...
وضع جونغكوك يده على فمه و دموعه تنهمر بقوه وهو ينفي برأسه....
لا يريد تصديق ذلك.....
حاول تاي الإقتراب منه وأخذه في عناق ينسيهم كل الألم....
ولكن جونغكوك تراجع للخلف سريعا....
حقا كسر قلب تايهيونغ لرؤية ردة فعله.....
ولكنه محق فهو صدم بذلك.....
خرج جونغكوك راكضا من المنزل تزامنا مع خروج جيمين من منزله....
جفل جيمين من مظهر صديقه لينظر له بقلق ولكن جونغكوك قال سريعا
أرجوك جيمين خبّئني عندك أرجوك
لم يكن هناك وقت للتبرير ليدخل سريعا الى منزله واقفا خلف الباب......
خرج تايهيونغ وهو ينظر حوله ليسأل جيمين
جيمين أرجوك هل رأيت جونغكوك؟!
استغرب جيمين حال كلاهما ولكنه عرف أنهما قد تشاجرا.....
رأيته يغادر راكضا
شكره تايهيونغ لينزل سريعا باحثا عنه....
أما جيمين عاد لشقته ليمسك بيدي جونغكوك ويجلسه على الكنبه
جونغكوك بحقك ما الأمر؟!
قل لي سريعا....
أنا واللعنه كذبت على عمي و هو قلق للغايه!
جيمين..... جيمين. ...... ان أبي ليس أبي
صدم جيمين من معرفة الآخر ليسأله
كيف عرفت؟
عقد جونغكوك حاجبيه لسؤاله
ما الذي تقصده ب "كيف عرفت"؟؟
أعني...... انه.....
جيمين!!!
أنت تعلم بالفعل!!
نعم بالطبع.....حتى ذلك السؤال......
نهض جونغكوك بعدم تصديق ليهم خارجا ولكن جيمين أمسكه ليعيده ويبرر له......
شرح له كيف عرف و كتى ولماذا لم يخبره...
YOU ARE READING
سبب واحد يكفي💘
Teen Fictionكيم تايهيونغ البالغ من العمر سبعة عشر عاما.... عاش حياة صعبه في كنف والده الذي لم يعتبره يوما ابنه... حدث الكثير و الكثير في حياته... الى ان لم يجد سبب للعيش! فلماذا اذا لا يزال يتنفس؟! فكر.... لماذا لا أنهي حياتي و أنتهي من هذا العذاب و الحياه القا...
