اتسعت عيناها فجأة لتردف بنبرة حزينة : انت لست تجربة ! ...انت مختلفة عنا !
لتركض بسرعة خارج الغرفة ...
جلست على حافة السرير ادلك رأس و انا لا افهم ما يحدث بحق الإله ...تحركت نحو الشرفة لكنني توقفت في آخر لحظة لا اريد ان اكرر حادثة البارحة و اجده خلفي في الشرفة مرة اخرى .
لذا قررت ان استحم ...
لكن مع ايصادي للباب اكيد ... انا لا اثق بذلك الرجل و انا ارتدي ملابسي ...فكيف و انا عارية ...اعلم انه رأى كل شيء لكنني لا زلت لا ٱريد ان يرانى ...
جلست ازيل عني ملابسي و استحم ببطء شديد عند انتهائي ادركت انني نسيت ملابسي ...
كيف انسى ملابسي ...لدي عادة ان ارتدي ملابسي في الحمام لكن ... ربما بسبب تفكيري و خوفي من ان يقتحم المكان ...
بلعت ريقي بعد ان وجدت انه حتى ملابسي الموجودة في الحمام قد بللتها ...
تنفست صعداء و انا اضع اذني على الباب ..
انا لا اسمع شيئا ربما هو ليس هنا ...
لفتت حول جسدي اكبر روب حمام وجدته هناك ...
لكنه كان قصيرا على اية حال .
فتحت الباب خلسة و كأنتي سأسرق شيئا...
تنهدت براحة و انا ارى ان المكان فارغ ...
اتجهت نحو الخزانة و لشعوري براحة اخذت وقتي في اختيار الملابس ..
احترت بين ثوبين ...لذا اردفت بصوت منخفض
" احمر ام اسود ممم-"" أحمر ...الأسود قصير "
كاد قلبي ان يغادر مكانه...
استدرت و انا امسك قلبي لانظر و اجده يضع كرسيا خلفي تماما و يجلس عليه ...
كيف لم يصدر اي صوت انا اكاد اصاب بالجنون ! هذا الرجل و كأن خطواته ليس لها صوت !
نظر الى بأكثر نظرة اكرها ...
نظرات السخرية و الاستهزاء ملأت تعابير وجهه الوسيمة ...
ينظر الي كأنني لعبة يستمتع بها .
تجاهلته ...
نعم اخترت ان اتجاهله و انا استدير نحو الخزانة لأردف :
" اذا سأختار الأسود "
ضحك بقوة اين اتجهت الى الحمام و اغلقته لأرتدي ذلك الفستان عندما فتحت الباب مجددا كان الكرسي فارغا ...
حسنا لأكون صريحة و بعد النظر الى فستاني انه قصير و.... كثيرا ...
كنت افكر و بدون وعيي شردت في منتصف الغرفة احسست بلمسات على مستوى فخذي العاري ...
ليردف بعدها :
"الم اخبرك انه قصير "
لقد كان في شرفة عندما كنت ارتدي ملابسي على نا يبدو ...
YOU ARE READING
الـــرَاقـِـصَـــة
Romanceافرغت كأس نبيذ فوق راس تلك الفتاة تحت ضحكاته الخبيثة وهو يسمعها تردف بقسوة : ايتها الحقيرة ان اقتربت منه مرة أخرى سٱبرحك ضربا ! قالتها و كأنها لم تبرحها ضربا اساسا ... ليقترب منها الحارس قصد ابعادها عن تلك الفتاة ليصرخ فيه : إياك ولمسها ايها المخنث...
بارت 11 : لعبة الإستفزاز
Start from the beginning