بارت 11 : لعبة الإستفزاز

Start from the beginning
                                    

اتسعت عيناها فجأة لتردف بنبرة حزينة : انت لست تجربة ! ...انت مختلفة عنا !

لتركض بسرعة خارج الغرفة ...
جلست على حافة السرير ادلك رأس و انا لا افهم ما يحدث بحق الإله ...

تحركت نحو الشرفة لكنني توقفت في آخر لحظة لا اريد ان اكرر حادثة البارحة و اجده خلفي في الشرفة مرة اخرى .

لذا قررت ان استحم ...
لكن مع ايصادي  للباب اكيد  ... انا لا اثق بذلك الرجل و انا ارتدي ملابسي ...فكيف و انا عارية ...

اعلم انه رأى كل شيء لكنني لا زلت لا ٱريد ان يرانى ...

جلست ازيل عني ملابسي و استحم ببطء شديد عند انتهائي ادركت انني نسيت ملابسي ...

كيف انسى ملابسي ...لدي عادة ان ارتدي ملابسي في الحمام لكن ... ربما بسبب تفكيري و خوفي من ان يقتحم المكان ...

بلعت ريقي بعد ان وجدت انه حتى ملابسي الموجودة في الحمام  قد بللتها ...

تنفست صعداء و انا اضع اذني على الباب ..

انا لا اسمع شيئا ربما هو ليس هنا ...

لفتت حول جسدي اكبر روب حمام وجدته هناك ...

لكنه كان قصيرا على اية حال .

فتحت الباب خلسة و كأنتي سأسرق شيئا...

تنهدت براحة و انا ارى ان المكان فارغ ...

اتجهت نحو الخزانة و لشعوري براحة اخذت وقتي في اختيار الملابس ..

احترت بين ثوبين ...لذا اردفت بصوت منخفض
" احمر ام اسود ممم-"

" أحمر ...الأسود قصير "

كاد قلبي ان يغادر مكانه...

استدرت و انا امسك قلبي لانظر و اجده يضع كرسيا خلفي تماما و يجلس عليه ...

كيف لم يصدر اي صوت انا اكاد اصاب بالجنون ! هذا الرجل و كأن خطواته ليس لها صوت !

نظر الى بأكثر نظرة اكرها ...

نظرات السخرية و الاستهزاء ملأت تعابير وجهه الوسيمة ...

ينظر الي كأنني لعبة يستمتع بها .

تجاهلته ...

نعم اخترت ان اتجاهله و انا استدير نحو الخزانة لأردف :

" اذا سأختار الأسود "

ضحك بقوة اين اتجهت الى الحمام و اغلقته لأرتدي ذلك الفستان عندما فتحت الباب مجددا كان الكرسي فارغا ...

حسنا لأكون صريحة و بعد النظر الى فستاني انه قصير و.... كثيرا ...

كنت افكر و بدون وعيي شردت في منتصف الغرفة احسست بلمسات على مستوى فخذي  العاري ...

ليردف بعدها :

"الم اخبرك انه قصير "

لقد كان في شرفة عندما كنت ارتدي ملابسي على نا يبدو ...

الـــرَاقـِـصَـــة Where stories live. Discover now