Part 7

137 8 6
                                    

'هــــلال لــيــلِـــهَـــا.
'Her night crescent.
-
-تجاهلوا الاخطاء الاملائية فضلاً.

'ولي ألفُ بيتٍ بالفصيح أُجيدها
لكنّني في حبكِ أتوهُ و أتلعثمُ.
-

كانت ليلى تناظر البطاقة بانصدام ثم نظرت له هو قليلاً لتدمع عينيها دون ارادتها لذا عقد هلال حاجبيه بقلق نابساً:

«بتعيطي ليه طيب؟»

حينما أنهى سؤاله هي ازدادت في الدموع تكتم شهقاتها ليستقيم من مضجعه يجلس امامها على ركبتيه فوق الارض بينما يمسك يديها.

«مالك يا ليلى متقلقنيش عليكي؟»

«أنا.. أنا خايفة»

نبست من بين بكائها ليرفع حاجبيه مستفسراً:

«خايفة من اي؟ من التجمعات دي؟ ولا متوترة مني؟»

حركت رأسها تنفي له ليتنهد متحدثاً:

«طب بصيلي يا ليلى بصيلي»

فعلت ما امرها به لتناظر داخل عينيه بتوتر قليلاً ثم سئلها مجدداً:

«انتِ خايفة من اي؟»

«مش عارفه حاسة اني خايفه من كل حاجه»

نبست هي ليومأ بهدوء هو يعلم تلك الاعراض جيدا ولان كل ما يحدث الآن جديد عليها فـ بالتأكيد ستشعر بالتوتر والخوف.

«طب اهدي متخافيش انا هنا»

اومأت له بهدوء ليبتسم بخفة ثم استقام يجلس بمقعده مجدداً وهو يناظر توترها الواضح من حركات جسدها ليتنهد بيأس هي كانت معتاده عليه لكن الآن هو اصبح زوجها اي سوف تأخذ فترة لتعتاد عليه مجدداً.

كان هلال سيتحدث لكن قاطعه صوت فريدة التي صرخت:

«اي يجماعه القعدة الناشفة دي يلا نشغل اغاني ونرقص دا كتب كتاب الكتاكيت بتوعي»

ضحك هلال يحرك رأسه بقلة حيلة منها بينما ليلى ابتسمت بهدوء عليها ثم نبس هو:

«هتشغلك اغاني اهي فرفشي بقى ياوردتي»

اومأت بإبتسامة خجولة من اللقب لتقوم فريدة بتشغيل الاغاني ثم اقتربت منهما في الشرفة تسحبهم للرقص لكن ليلى كانت تشعر بتوتر شديد ليمسك هو بيدها ثم اقترب يهمس في اذنها:

«انا هنا معاكي متخافيش»

اومأت له بتوتر قليلاً لكن على الرغم من توترها فـ وجوده يجعلها تشعر بالراحة على الرغم من انها اصبحت امرأته والوضع مختلف الآن الى انها مازالت تشعر بالراحة في وجوده وكيف لا تشعر وهو من آمَّن حياتها وقلق عليها اكثر من عائلتها؟.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 16, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هـــــــلَال لَـــــيــــلِـــــهـــــــا. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن