Part 2

123 15 2
                                    

'هـــلال لــيــلِـــهَـــا.
'Her night crescent.
-
"احبُ جذورك، لا الزهُور التيّ يراهَا الجميع"
-

انتفض الثلاثة من مكانهم بفزع حينما صرخت بأعلى صوتها مع ضربها للسرير بـ:

«أنا معنديش أب معنديش أب»

تمسكت بها مريم تحتضن رأسها وتقرأ بعض الآيات عليها:

«اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اهدي اهدي»

تنفست هي باضطراب تشعر بالخوف من كل شيء اما عن هلال سحب زياد معه لخارج الغرفة ليتحدثا على راحتهما.

«هتعمل اي مع البنت دي يا هلال؟»

«عندها انهيار عصبي واظن كدا انها هاربة من باباها دا واظن بردك ان حالتها بسبب باباها»

قال هو بينما يضع اصبعه اسفل ذقنه يفكر بعمق.

«ايوه هتعمل اي بردك؟ هتوديها فين هتسيبها هنا في العياده ولا اي؟»

اردف صديقه زياد ليومأ هو بالنفي:

«هاخدها البيت عندنا بس هنيجي معاك انت ومريم اختك وهسيب الموتوسيكل بتاعي هنا عشان مش هينفع هي تركب معايا طبعاً ولازم يبقى معاها بنت زيها»

«طب ما اخدهم وانت تعال ورانا بالموتوسيكل»

«لا هاجي معاك عشان متكونش لوحدك»

نبس هلال بسخرية يمازحه بينما الآخر ضرب كتفه بغضب مزيف.

«المهم دلوقتي انت بجد هتاخدها البيت كدا عادي؟ وافرض رفضت طب!»

«هحاول معها مش هينفع اسيب البنت كدا في الشارع مثلا يا زياد! اهي تيجي تقعد في البيت معانا لحد ما نشوف اهلها ان شاء الله انا لحد الآن معرفش اسمها اساسا خليني ادخل نعرض عليها العرض دا ونشوف هتقول اي»

اومأ الآخر له ليدخلا الاثنان الى الغرفة مجدداً ووجدها هدئت بالفعل.

«تسمحيلي اعرف اسمك اي؟»

قال هلال بهدوء وهو يقف امام السرير بجانب صديقه مبتعدان عنها تماماً.

«لـ..يـ... ليلى اسمي ليلى»

قالت هي بنبرة متوتره وسريعه للغاية وكأنها تجري سباق مع لسانها.

«ليلى؟ اسم جميل»

هـــــــلَال لَـــــيــــلِـــــهـــــــا. Where stories live. Discover now