Part 5

75 11 0
                                    

'هــــلال لــيــلِـــهَـــا.
'Her night crescent.
-
' نظر إليَّ بإعجاب كأن في ملامحي جميع أحلامه .
-

«انتِ احسن دلوقتي؟»

قالت لين تمسد على ذراع ليلى بلطف لتومأ لها الاخرى بهدوء:

«اه متخافيش كنت متوتره شوية بس مبعرفش اتعامل مع حد دي اول مره اخرج اساسا»

«وهو دا يخليكي يغمى عليكي كدا؟»

كانت ستجيبها ليلى لكنها فُزعت من ذلك الشخص الذي ركض اليها يمسد على وجنتها والدموع اخذت مقر من عينيه.

«ليلى انتِ انتِ بتعملي اي هنا يحبيبتي؟ انتِ كويسه؟ انا هنا زين هنا متخافيش»

وسعت ليلى عينيها بصدمة ليكسر هو الحاجز الذي بينهم والذي كان المكتب ثم دخل من جهة اليسار ليحتضنها باشتياق بالغ مع الدموع التي زفرت من اعين كلاهما.

«وحشتني اوي»

نبست هي بصوت مختنق من البكاء بينما هو رفع وجهها يمسح دموعها ليقبل جبينها بحنان.

«وانتِ اكتر بس متعيطيش عشان خاطري بصي رقية معايا هي كمان»

اشار الى رقية لتركض هي الى ليلى تحتضنها باشتياق هي الاخرى بينما ليلى مازالت منصدمة من الأمر.

«قلقتينا عليكي ليه يا ليلى هاا؟ تمشي كدا من غير ما تقوليلنا اي حاجه»

نبست رقية بعتاب لها لتتنهد الاخرى بينما تناظر الارض:

«كنتي عايزاني اعمل اي؟ اسيبه يبيعني لواحد الله اعلم كان هيبقى زوج عامل ازاي»

اجابت ليلى بحزن ليقترب زين يمسد على يدها بلطف:

«انا ميهمنيش اي حاجه دلوقتي غير انك بخير بس انتي قعدتي فين طول الاسبوعين دول كلهم وبتعملي هنا اي؟؟»

قبل ان تجيبه خرج هلال من غرفته ليعقد حاجبيه من ذلك المشهد ثم تحمحم يقترب متحدثاً:

«خير يا زين في حاجه؟ معلش الآنسه ليلى جديدة هنا فـ لسا بتدرب معنا يعني»

ضحك زين وسط دموعه ليومأ وهو يحتضن اخته الى صدره ثانيةً:

«دي مش حد غريب بالنسبالي دي اختي يا هلال»

عقدت ليلى حاجبيهما باستغراب شديد هل يعرفان بعضهما؟.

اما عن هلال فهو الآن تأكد من شكوكه حيث بالصباح حينما اتى الى العلم كان يتفقد السجل لكل المرضى النفسيين لديه ووقتها وجد اسم رقية الكامل والذي هو: رقية بلال عبدالله الشريف ووقتها شعر هو ان هناك صلة تربطهما والآن تأكد من ذلك الشعور.

هـــــــلَال لَـــــيــــلِـــــهـــــــا. Where stories live. Discover now