Part 6

96 8 1
                                    

'هــــلال لــيــلِـــهَـــا.
'Her night crescent.
-
' أحـببـتُها مِـن اول لقَاء بيننَا .
-

«جوزني ليلى»

وسع زين أعينه بصدمه قليلاً مما سمعه ليتحمحم بخفة يعدل جلسته ثم تحدث:

«يعني انا مش عارف اقول اي بس انت مش حاسس اني الموضوع بدري اوي؟»

اومأ هلال بهدوء وبابتسامة بسيطة:

«يب عارف ان الموضوع بدري اوي بس انت ممكن مثلا فاكر اول مره خالص لما جيتلي عشان نعالج رقية وكدا انت مش بعدها باسبوع قولتيلي انا حاسس اننا بقينا صحاب ومستريحلك اوي صح؟ قلتيلي كدا ولا لا؟»

اومأ زين بخفة:

«ايوه فعلاً قلتلك كدا عشان كنت مستريحلك بجد ومازلت بعتبرك صاحبي واخويا كمان»

ابتسم هلال ليستقيم يربت على كتفه مع قوله:

«تسلم يا صاحبي»

ثم جلس فوق المقعد مقابل الى زين ليكمل حديثه:

«اهو دا الي اقصده ان الراحه لشخص مش لازم تيجي بعد فترة طويله اوي فـ مستغربش اني عايز ليلى انا برتاح بوجودها وعايزها بالحلال على الاقل مش هبقى حاطط اي هم في دماغي اني الي بعمله غلط او حرام لا انا طالبها منك بالحلال»

«ايوه بس انا مقدرش اديك رد دلوقتي يا هلال لازم اسمع رأي ليلى الاول»

اردف زين ليومأ له الآخر بتفهم:

«انا عارف بس انا عايز اعرف منك هل انت موافق حتى لو هي وافقت؟»

«وهو دا سؤال؟ اكيد موافق انا هلاقي احسن منك لاختي يا هلال؟ دا انا كنت بفكر اخدك لرقية اصلا»

ضحكا الاثنان معاً يحتضنان بعضهما ليردف هلال:

«لا رقية هتبقى لحد تاني ان شاء الله»

لم يفهم زين المغزى من حديثه لكنه اومأ له بهدوء فقط.

«انا عازمك على الغداء انهارده تقعد مع اختك شوية وكمان نكمل كلامنا في الموضوع دا عشان تشوف رأيها بردك تمام؟»

اردف هلال ليومأ له الاخر بإبتسامة هادئه:

«حاضر ياسيدي هاجي المهم دلوقتي عندك جلسه مع مريض ولا حاجه ولا انادي رقية؟»

«لا اطلع هاتها يلا عشان نشوف اخبار ايدها ايه»

اومأ زين ليخرج من الغرفة ليحضر رقية لانها كانت تجلس مع ليلى بالخارج.

هـــــــلَال لَـــــيــــلِـــــهـــــــا. Where stories live. Discover now