الفصل التاسع

540 27 6
                                    

اقترب منها لدرجه كبيره جدا حتى أصبحت أنفاسه تلفح وجهها نظرت إليه بخوف شديد لتصرخ بشده عندما رأت صاحب البدله السوداء اقترب هو الاخر منها واصبحو الاثنين أمامها صرخت أكثر ولكن هذه المره كان صوتها مكبوت لا تسمعه تصرخ وتصرخ ولكن صوتها لا يخرج ابدا نظرت إليهم برعب وهى ترا صاحب البدله السوداء راسه يعلو رويداً رويداً حتى تغير شكل وجهه من رأس بقره سوداء إلى افعه كبيره صرخ الوحش فى وجهها حتى أصبح فمه مستقر فى أحدا اقدامها والافعه هى الاخره تأتى بسرعه نحوى ولكن مصوبه هدفها على وجهي صرخت بشده هذه المره وانا أغلق عينى لكى لا أشعر بشئ

اااااااااااااااااااااه نهضت وانا اخذ انفاسي بصعوبه بالغه واول شيئ نظرت إليه هو رجلى وظللت خمس دقائق وانا ممسكه بها والدموع تنزل من عينى ولازالت انفاسي مقطوعه اخذها بصعوبه وحبات العرق تتساقط من جبهتى افقت اخيرا على صوت اختى وهى ترجنى

ساره
وعد وعد يا بنتى انتى كويسه ، مالك فيكى ايه ومال جسمك كله مولع نار كده ليه ؟ يابت ردى عليا ماتقلقنيش عليكى ، مالك فيكى ايه ردي

نظرت إليها وكانى فى عالم آخر لم أكن مركزه فى اي كلمه نطقت بها اختى ، بدأت الرايه امامى تتلاشه تدريجين وانا اره اختى تختفي من أمام عينى رويداً رويداً حتى لم ارا امامى سو السواء الحالك ولم أشعر باي شئ من حولى سوا صوت صرخات اختى المدويه فى المنزل وبعدها اختلط صوتها مع صوت امى وابي ولكن لا استطيع ان اتحرك او اصرخ فقد اسمعهم وهو يحاولون افاقتى بكفا الطرق الممكن أمامهم ولكن لا استطيع ان اخرج من هذا الظلام صرخت بشده ولكن لا أحد يسمعنى سمعت بعدها صوت صرينه الإسعاف بالتأكيد سوف ياخذونى إلى المستشفى الان وسوف يجعلني  الطبيب ارجع للحياه ولكن مهلا هل لا تخرج انفاسي حقا ؟ منذ ان رأيت الظلام وانا لا أشعر بانفاسي تخرج أيعقل ان اكون فارقت الحياه الان ؟ ما الذي حدث معي يا الله ؟ هل هذه المره انتهت حكاويتي وانتها كل شئ معي ؟ ولكن كان هناك الكثير لافعله ، كنت اتمنا ان تصبح نهايه حياتي على سجادة الصلاه او وانا اقراء القرآن لتكن حسن الخاتمه لي

يا الله كم كنت أود أن أفعل الكثير من الخير وانت اعلم يا الله اننى كنت اخطط لافتح دار للأيتام او اى عمل خيري من عمل ومال يدي ، كنت أود أن أخبر  اهلى انى احبهم بشده واحتضنهم كثيرا وأخبر اخوتى انهم بداخل قلبي حتى لو لم اظهر لهم هذا حتى ولو كانو يظنون ان جدالى معهم كره فهم جزء من قلبي،  كنت أود أن اترك ذكريات سعيده مع امى وابي واخوتى وأصدقائي وكل من احبهم ، كنت أود أن أفعل الكثير

عندى اهل وعد بالخارج

خرج الدكتور من غرفة الطوارئ وهو يبدو عليه الأسف و الحزن الشديد لتصرخ به اختى وهى تقول

ساره بدموع وحاله هيساريه
لا اوعا تقول لا ، وعد كويسه وهى هتخرج دلوقتى من هنا وهى تشاور على الغرفه التى بها وعد وهيكون مقلب من مقالبها معايا ، اختى كويسه

مين قال انتى عانس ج٢ للكاتبه " اسو_احمد " Where stories live. Discover now