الفصل السادس

565 23 5
                                    

توقفت عندى احد المعارض تنظر بحصره إلى فستان الزفاف المعلق فى البترينه وهي تتأمل كل تفصيله به وتسأل نفسها هل سوف يأتى ذالك اليوم ام لا ؟ وهل عندما يأتى سوف أكون سعيده به ام سوف أكون خائفه ان يكن هذا كله حلم

افقت على جملت صديقتي عبير وهي تربت على كتفي وهي تقول
ماتخافيش يا وعد هيجى اليوم ده ان شاءالله وقريب كمان وسعتها هتكونى اسعد مخلوقه فى الدنيا كلها وبكره تقولى عبير قالت

وعد
تفتكري بكره هيجى يا عبير

عبير
هيجى يا وعد بس انتى لازم يكون عندك يقين في ربنا وأنه قادر يجيب بكره قريب ، ربنا بيقول انى عند حسن ظني بي ، ولو عاملنى عبدي بيقين لاستجبت لهو حتى يصبح قدره هو ما يتمناه قلبه

وعد
ياااارب يا عبير يارب ، انا على طول عندى يقين طبعا فى قدرة ربنا فى استجابت دعائي بس غصب عنى بيجى عليا وقت وبضعف وربنا عالم بضعفي وعجزى

عبير
سبيها على ربنا يا وعد وربنا هيرتبها احسن ما انتى عايزه ثم أضافت بمزاح بقولك ايه كفايه حزن لحد هنا وتعالى نشوف المعرض إللى هناك ده احسن لو روحنا فاضيين امك هتطين عيشتنا احنا الاتنين

وعد
ده باينله هيبقي مرار طافح يا ولد عمى

عبير
على قولك يا ولد خالى ، بايلنا هنطفح المر بشلمووو

وعد
طب هيا بنا إلى المعركه يا هبله افندى ، خلتينى ابقي هبله زيك يخرب عقلك

عبير
من عاشر القوم يا حيلتها نهه نهه نهه

وعد
نهه ايه ؟ وايه دي كمان يا يا عمى تتح

عبير
على اساس ضحكه شريره وكده يعنى ، شكلك ماليكش فى الضحك يا ولد عمي

دفعت وعد صديقتها إلى الأمام بمزاح وهى تقول
طب انجر يا ولد خالى قدامى وخلى اليوم يعدى على خير مش هيبقي هبل وعبط كمان على آخر اليوم

ذهبو إلى المعرض وبعد تجربت العديد من الملابس اخيرا قد وجدو شئ جيد ينسبها ، بعد ذالك ذهبو إلى أحد المطاعم لياكلو شيئ ولكن مسكينه وعد لم تستطع اخذ لقمه واحده من شدد ما هي به الآن من خوف وضغط وعذاب فهي بين نارين الان

متابعه للبيدج لاستمرار الكتابه فضلا
______________

عند شهد

سمعت شهد الباب ينفتح لتجري إلى المرءه تعدل من هيئتها وهى تنظر إلى نفسها وتقول ، كل شيء سيكون على مايرام لا تقلقي ، سوف يرجع كل شئ مثل السابق وستعود السعاده إلى هذا البيت

اخذت نفس طويل وعندما خرجت وجدت زوجها ينظر إليها ولكن ما هذه النظره ، لم أفهم معناها ولكن قد خمنت انها من دهشته ليس الا

عندما دخل احمد إلى الشقه كانت الشياطين تتلاعب أمام عينه والشر والغضب يخرجون من وجهه ولكن وقف مصدوم من ما راه امامه فكان المنزل جميل جدا وسفرة الطعام عليها شموع وطعامه المفضل فستغرب من ما راه امامه ودهشه أكثر عندما راه زوجته تخرج بهذا الشكل امامه فقد رجعت مثل السابق لا بل أكثر جمالا حتى تاه عن عالم الواقع ونسيه ما قد قدم إليه

مين قال انتى عانس ج٢ للكاتبه " اسو_احمد " Where stories live. Discover now