Chapter 05 : جريمة الحب

Start from the beginning
                                    

لتظهر مجموعة فتيان ،، في أحد الأيام و يعبثون معي أنا .. الشيطان ،،

لقد كانت صفقة مهمة و ستعود علي و كونراد بمنافع كثيرة دون إهمال أمر حصة المنظمة ،،

لكن الآن لدي جثث لحرقها و أفواه لغلقها و أوغاد لإرضاءهم ،،

عقدت و كونراد إتفاقاً مع كارتال المكسيك بمنحه شحنة كبيرة من الكريستال ميث ،، هو أحد المخدرات التي تأخذ شكل الزجاج الكريستال وهي شديدة الخطورة ... يتم استخدامها في الغالب لعلاج حالات الاكتئاب و هو ما يعانيه الكثير من الأوغاد في المكسيك الذين أفضل مناداتهم بالحمقى الجبناء

الذين يهربون من واقعهم إلى عالم اللاوعيّ و الإنتشاء بدل مواجهة آلامهم و مشاقهم فيؤدي ذلك إلى تلف وظيفة عقولهم ما يسبب حدة اكتئابهم أكثر و في أسوء الحالات موتهم كالكلاب الضالة و هذا

يعد خسارة طائلة لأرواحهم و أنا أكره الخاسرين فبعد كل شيء الجميع عداهم رابح فأنا استفيد بأموال ضخمة و تاجريّ المخدرات كذلك فقط متعاطيها هم الخاسرين ،،،

الكريستال ميث من أكثر المخدرات طلباً في السوق بسببب ظهور حالات النشوة والفرح بعد تعاطي تلك المادة، ويتم استخدامه بغرض الحصول على إطالة الفترات الجنسيةكذلك ،

و بعد بناء الجدار الفاصل بين حدود الأمريكية و المكسيكية الذي يفضل الناس تسميته بجدار ترامب فقد تم بناءه تحت توصيته و اشرافه خلال فترة حكمه من أجل الوقف من الهجرة الغير شرعية للمكسيكيين إلى الولايات المتحدة الأمريكية

هذا ما أرادت الحكومة منا رأيته لكن في الخفاء قد كانت صفقة عقدت في الظلال بين الرئيس السابق للولايات المتحدة ترامب مع حكام المافيا في المكسيك ،، حيث تم الإتفاق بين الطرفين على بناء الجدار من أجل الغلق على تجار المخدرات الصغار الذين كانوا يضرون الرؤوس الكبرى بسبب تخفيضهم لأسعار المخدرات فتأثرت السوق و أصبح الطلب من عند التجار الصغار أكثر من الرؤوس الكبرى ،،

و لحل لهذا المشكل تم بناء الجدار كل تكاليفه مدفوعة من كبار المافيا المكسيكية حيث يكون ترامب هو الغطاء لهذه الفوضى في العالم السفلي كما يستفيد من كل هذا في حملته الإنتخابية كونه يفكر في مصلحة الشعب و ما يصاحب ذلك من هراء ،،

و لكن هذا لم يكن ذا منفعة للمكسيك فقط بل لي أيضاً ،،، فبسبب الجدار قد غلقت الطرق التي تسمح بتهريب المخدرات بين الطرفين إلا إذا كان أحدهما مافيا قوية ذات نفوذ لديها طرقها الخاصة للتهريب
و هذا ما لديّ أنا ،،

𝐊armA | العاقبةWhere stories live. Discover now