عائدة¹⁴

46 11 3
                                    

.
.
.
.
.

الفصل الرابع عشر: عَـائدة.

.
.
.
.
.
.

━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━

.
.
.
.
.
.

"انفرجت عينيها التي حالما خاجلها طيف الضوء انكمشت ألمًا، بسبب ألم رأسها القاتل.

هذا ما يلي ليلة كانت ثملة بها.

تكره الشُرب لذات السبب ايضًا، ليس بسبب ما تفعله عندها فحسب، بس ما يليه من ألم وعدم تذكرها ما حدث.

وذاك ما هى به الان تتوسط الفراش تتربع قدميها تحاول تذكر ما حدث ليلة امس وما آل بها الى هنا.

ولاحظت انها مازلت ترتدي ملابس ليلة امس.

وذاك ما جعل بعض الذكريات المشوشة تتدارك على ذهنها.

دلفت بيلارا اليها لتجدها شاردة تعقد حاجبيها.

لذا تسائلت"

بيلارا : ما بال تِلك المعالم؟

روفيل : ماذا حدث امس؟

بيلارا : أعتقد ان السؤال يعود لكِ..، احضرك نامجون الى هنا وكان شبه يحملك، أليس الموعد كان مع سوكجين؟

"بعض الذكريات تنهال عليها الان تجعلها تُشهر التفاجئ على معالمها واضعةً يدها على رأسها في حسرة.

وتنظر لبيلارا لتسرد لها ما تذكره، مما جعل بيلارا هى الاخرى تُعرب نفس المعالم "

روفيل: يا اللهي .. ماذا عليّ ان افعل.!

بيلارا : ربما كان وهمًا وخلطتِ الامر فقط..

روفيل : ماذا لو لم يكن!

بيلارا : لا سيظهر ، لا تقلقي لا تبدي للامر اهمية وتصرفي بطبيعة.. وربما البقاء بعيدًا عن سوكجين بعض الوقت سيكون افضل..

"كانت آخر جملة لها جديّة المقصد، ولكنها ضمرته بين حديثها، وكانت حجتها ما سردته روفيل بالفعل.

ولكن الواقع انها تعني مقصد آخر ذات مقصد جيمين عندما اخبرها ألّا تذهب اليه.

وكما يبدو اشتركت بيلارا بعشيرة ذوي الخبايا!

على كُلٍ نهضت روفيل وجلست تنتظر بيلارا لتحضر لها دواء مع الافطار ليُذهِب اثار الثمالة.

𝐋𝐢𝐤𝐞 𝐬𝐨𝐮𝐧𝐝  | 𝐒𝐞𝐨𝐤𝐣𝐢𝐧 Donde viven las historias. Descúbrelo ahora