غيّـمة تُـخفي خَبايا السـماء⁶

81 12 0
                                    

.
.
.
.
.
.

الفصل السادس : "غيّـمة تُـخفي خَبايا السـماء"

.
.
.
.
.
.

━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━

.
.
.
.
.
.

" صباح اليوم ذلك اليوم غائـم تبدو انها ستمطر.
السماء تجمهرت بها الغيوم المليئة بالسيل تنتظر الوقت المناسب.

لتُفرج عمّا بها وتصبح صافية كما كـانت؛ لتجذب الانظار والاعجاب.

رغم انها كذلك وهى بغيومها، ولكن نظرتهم لها تختلف فليست نظرة اعجاب وانما رهّبـة احيانًا ظنًّا منهم انها ستكون عاصفة تَخّسف بالاجواء.

هى ذات السماء ولكن لها عدة احوال.
احيانًا سَماء صافية، او عاصفة شَاهقة.

ذات السماء لها جانِبين .
احيانًا شمسًا مشرقة واحيانًا ليّل حالك.

كانت تِلك السماء مرمى لشبيهها ، حيث يلبث الان الظُلمة بعينه.

بقى لفترة يتأمل الغيوم عبر نافذته الزجاجية حتى بتر الهدوء صوت طرق الباب؛ ليأذن للطارق ويدلف جونغكوك.

ولكن بدت الريبة غالبة على معالمه لذا التفت اليه سوكجين منتبهًا لما سيردفه "

جونغكوك : سيدي..روفيل ليست متواجدة..

سوكجين : ماذا تعني، تفقدتوا غرفتها؟

"لم يكد يكمل حتى دلفت مارڤ اليهما مجيبة"

مارڤ : ليست هناك.

"تنهد وارف متهكمًا "

سوكجين : اذهبا الى منزلها وابلغاني عندما تصلان.

"امتثلا كلاهما لما اردفه وتوجها لوجهتهما.

ما ان وصلا وطرق الباب ليسمتعا لصوت جلبة بالمنزل تثير ريبتهما اكثر؛ ليطرقا الباب بقوة اكثر .

لتقابلهما بيلارا تفتح الباب بلهفة ومعالم الفزع على محياها مردفة"

بيلارا :النجدة ارجوكم.. روفيل!

مارڤ: ماذا هناك!

"انتبها لصـوت انْـكسار زجاج النَافذة و للجَسد الذي هـوى من النافذة.

جثة طَريحة تَعتلي سيّارة اسفل المَنزل.

تَعالـت شهقات مارڤ وبيلارا بِصراخها بِأسمها.

𝐋𝐢𝐤𝐞 𝐬𝐨𝐮𝐧𝐝  | 𝐒𝐞𝐨𝐤𝐣𝐢𝐧 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن