فصل الكهف

4 2 1
                                    


هند تمسك سلاحين و ملثمة و كلهم ملثمين و بالاسلحه الا ميساء لم تتلثم و لبست اللبس الذي اتت به لهذا العالم، داخله للكهف الذي اضاءته تكاد ان تنعدم تشعر و هي تمشي انه احدا وراها لكونها اخر من يمشي بالصف احدا يمسك كتفها،تلتفت و تشهر بسلاحها، الا ترى الفتاة التي بصفها و تتذكرها و راتها بالسوق و خادمة الملك التي ضيفتها، تصرخ ميساء:اههه،تسكتها الفتاة المجهولة:شششششش اهدي انا جايه من عالمج،انا هنا من ثلاث سنين ،ميساء لاتعطي فرصة

للكلام للبنت: و لماذا لا تتحدثين بفصاحه، البنت: اخترت اني اضل ساكته، ميساء: اسفة هذا اخر يوم لي هنا و نسيت كيف اتحدث بالعامية من جديد،البنت تضحك، مريم تلتفت : اين ميساء "بخوف": تركض لتمسكها ترى الفتاة المجهولة:من انتي؟البنت: انا سنا من عالم ميساء..تتحرك و هي ماسكة السلاح الجنية تلحقني بس ما قدرت تقتلني للان، تنظر لها باستغراب ميساء :لم؟ سنا: لاني باختصار ساكته،محد عرف عني اي شي،صوت صراخ من البنات،ميساء و سنا و مريم يركضون باتجاهم،صوت ضحك وجنية عينها سوداء جالسة على كرسي بالكهف : سنا اخبارك... للاسف ما حالف وليد الحظ انه ينجو من العالم هذا اما انتي بدلا من ان تخوضي التجارب اصبحتي جزء منها ... ما شعورك؟سنا: انتي قتلتي شخص برئ ماله ذنب ، الجنية : اصمتي ذنبك اسوأ جهلك بلغتك اسوأ بكثير "صوتها يتغير برعب" فغلطة الشاطر بالف يا فتاه، تشهر ميساء بسلاحها و كل البنات يلتفون حول سنا و ميساء ليحموهم،و يصبح عدد الجنية من واحد لثلاثة،و المكان مظلم، البنات خائفات و يرون الوان غريبة و مخيفه احمر ،و تختفي الجنيات ، النور يظهر الجنية تخطف سنا للتخلص منها، تلحقها ميساء،و البنات يحاصرنها،و الكل يطعن بالجنية و تموت، الجنية الثانية تقاتل هند بمخالبها، تتدخل ميساء و مريم فتهرب، تمسك الجنية الاخيرة اقواهن و اكبرهن حجما يد ميساء : اقترب انتهاء اليوم الثالث يا وليمتي ، تقوم ميساء بمحاولة الهروب الكل يدافعن عنها، تختفي الجنية الاخيرة، البنات يرين كتاب الاندلس على الكرسي و مكتوب عليه طريق العودة لدار المجد ، تمسك سنا بيد ميساء شكرا لكم يا فتيات،البنات يغمرهن شعور الفرح و الفخر، و يحضن بعض و يودعن بعض و ترى ميساء يدها تلاحظ اسوارة غريبة تتعامل كانها لم تراها و يرجعن لعالمهم الاصلي.

"مسرحية مدرسة الاندلس"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن