فصل سوق المدينة

4 2 1
                                    


ناس كثيرة ومحلاث الخياطه و الطعام لكل مكان و ازعاج، يتهامسون (ميساء: بسسست مريم اللبس غير مريح، مريم: شششش..... لا اريد لاحد ان يشك بانكِ من خارج اسوار هذه المدينه، ميساء: طب اتحدث الفصحاء مثلك، مريم: اكيد .... اسمعي ان شك احد قولي لهم انك اتيتي من الشام، ميساء: ليش...الناس تنظر باستغراب... اقصد لماذا ؟مريم: لكون بضائع الشام و اهل الشام ياتون كل و تواجدهم بين التجار و الاسلحة و الادوية و غيرها من السلع ف...، ميساء بطنها تصدر اصوات الجوع يقاطع كلام مريم، مريم : يا الله... "تنظر للاسواق انتظري هنا، ميساء:لحظة "تتبع مريم"،البائعة :ماذا تريدين ان تبتاعي يا بنيتي؟مريم هل لي فاكهتان من التفاح ،البائعة: بالطبع "تعطي التفاح" ثمنها درهمان، مريم: حسنا سيدت..."تفتش جيبها" لا يوجد نقود"تتوتر"،تمسك ميساء كتف مريم و تربت على كتف مريم: انا لها و تخرج ريالين قطري،تصرخ البائعة:ردي لي التفاح يا سارقة، تاتي فتاة مرتدية لبس الطبقة العليا و فمها مغطي كالنقاب و تقول: تفضلي عشرة دنانير، تلتفت مريم و ميساء و الاثنان بصوت عال:اريام، اريام ترد على مريم:رددت لك دينك، مريم تنظر لميساء: كيف تعرفينها،تسال اريام :كيف تعرفينني؟ترد ميساء اوه....."تتوتر و يصوتها يرجف" تشبهين صديقتي اسمها اريام، الاثتنان لا يباليان ،اريام:لما هي معك هذه الغريبة؟ مريم:تريد الملكة، ارايام: رددت ديني الان ساذهب"تمشي"،مريم تمسك يدها:لحظة فقط انا لم اطلب منك خذي عشر دنانيرك"تخرجه من جيبها،ارايم:و كان معك طوال هذا الوقت،مريم: انا حقا احتاج مساعدتك فقط اسمعيني،اريام:اسرعي بطلبك،مريم:اريدك ان تساعديني بالوصول الى الملكة،اريام:و هل سيعتبر اني سديت دينك،مريم:نعم ...صليني بصديقتنا ،تنظر لها اريام باستغراب: اقصدك ...كبيرة الخدم ،تهز مريم راسها،ميساء تذهب لهم و يدها خلف ظهرها :ما الذي تتحدثون عنه،مريم تنظر لها نظرة الموت: انتي سبب المشاكل ..لما تعطينها ورقة نقدية من مدينتك،ميساء تشعر بحالة بكاء: ااا انا اسفة،مريم تغمض عينيها و تتنهد: حسنا، اريام: تعالي ايتها المستجده،ميساء:نعم؟اريام: اجلسي على هذه الطاولة بينما انا و مريم نخطط، ميساء:حسنا، بينما و ميساء جالسة تشعر ان احدا لمسها "الفتاة المجهولة لمستها ولكنها تهرب لمطاردة الجنية لها و هي ماسكة كتاب الاندلس"تنظر خلفها" لا احد، بالطاولة التي خلفها رجال ملثمون بسيوفهم"بنتان متنكرتان"تحد النظر لها،ميساء تشعر بعدم راحه، هاتان البنتان هما هند و رهف يتهامسان، و تهز راسها هند يمينا و يسارا، تشعر ميساء بشور متعب و تعبس و تقوم فتقوم هند الملثمة الهوية المجهولة و تشهر سيفها على ميساء، ميساء تهرب، تمسكها رهف، تدافع عن نفسها ميساء،تقوم تشهر سلاحها يمينا تتجنبه و يسارا و تتجنبه فوقا تتجنبه تحتا تقفز و تتجنبه، تمسك ميساء عصاة خشبية فتقطعها لنصفين،ميساء: ماذا تريد مني بصراخ و خوف، تلتفت لها مريم و تخرج سيفها و تخرج من المحل و تذهب لتقاتل السياف، مريم: انا، السيفان

"مسرحية مدرسة الاندلس"Where stories live. Discover now