فصل الصف

17 2 1
                                    


صورة ميساء بالخلف معلقة انها مفقودةجنب صورة سنا، (صوت جرس الحصة الاخيرة) يحكى انه كان هنالك صفا بالثانوية يحضر حصة الاجتماعيات و يدرسون عن تاريخ الاندس، و لكن هنالك طالبة تدعى بميساء تحب الاجتماعيات لكن شب بينها و بين المعلمة نزاع في الحصة السابقة ،و اصبحت لا تحب الاستماع الى المعلمة و تكره الحصة الاجتماعيات، تدخل معلمة الاجتماعيات اخر حصة قبل ذهاب الطلاب الى المنزل و تساعدها سلمى بالتريب قائلة : اساعدك ؟ المعلمة ترد: الله يجزاك خير، و تبدأ المعلمة بعدها باخذ الحضور، المعلمة :مريم :نعم، سارة:" بصوت خافت "نعم، ارايام: نعم، المعلمة: ميساء ترد نعم قبل ما تقول المعلمة حتى اسمها كنوع من التحدي و بنظرة حاده، ترد المعلمة قائلة: انا معلمتك مب عدوتك، فتهزا ضاحكة ضحك ميساء و تقول:والله غريب استدعاء ولي امر عشان قلت لك انه التاريخ ماله فايدة ، تعدل جلستها من ظهر متكا على الكرسي الى ان تضع يدها على الطاولة و تحد بعيناها : طول ما احنا نكرر اغلاطنا و ما نتغير ليش تعلمو..، تضرب المعلمة بالكتاب على الطاولة: هاي مب مبرر طالبة تحضر المدرسة عشان تتعلم، تقاطع هند: لو مب عاجبك فكينا منك و قعدي بالبيت" تتكلم باستهزاء و تنهي كلامها ببراءة"، تتدخل فورا مريم: هي هي انتي ....مالك دخل المعلمة تكلمها هي مب انتي، هند تصرخ و تقوم تخبط الطاولة بيدها و تشاور على مريم: نفس الشي انتي يا مريم، المعلمه تمظر لميساء و هند : ميساء و هند لو ما سكتم بطردكم برى، هند: انا ما غلطت بحقها، ميساء تضحك و تبتسم و تقوم من طاولتها لطاولة هند و تنزل راسها لمستوى هند: انتي صح دايما يا ملاك، و تقف و تلتف على المعلمة: اصلا حصتك مملة و شرف لي اني ما احضر الحصة، مريم: ويت ميساء، تلتف مريم و تدير على طاولة رهف و اريام و الصف كله منصدم من خروج ميساء و حب الكبير للمعلمة لها و تقول:فقدان شغف البنت بالعربية و الاجتماعيات يخليها "تنزل راسها و تخفت صوتها عدوانية"، رهف تكلم مريم و اريام: على فكرة ميساء مكبرة الموضوع مع الاستاذة و انه عادي، مريم: هي اصلا ما طلعت الا من ورى راس هند المربع، رهف تضحك: عيب احنا كلنا اصحاب، اريام و مريم : حبيبتي انتي بس مصاحبتها احنا لا، رهف : انتم بس لو تعرفونها بتحبوها والله ب....، تدخل شمس الاجتماعيه و تسلم و قمر ساكته : السلام عليكم استاذة اخبارك، البنات يردون و مبتسمين: و عليكم السلام، عهد:ليش تاخرتم بعد الجرس، ترد شمس: تدرين قمر كله تخاف تروح الحمام بروحها، قمر تنظر لشمس نظرة الموت: و تلتف، تضحك شمس ضحكة انحراج و يعم الصمت، تنادي سجى المعلمة: معلمتي ، ترد المعلمة بنعم، فترد سجى قائلة: نسيتي يا مس الواجب، كل البنات بالصف يصرخ،المعلمة ياتي لها اتصال تخرج، مريم : ليتك ساكته، هند: كلي هوا، مثقفة الصف كوثر: صمت دهرا و نطق كفرا، عهد : حتى انا مب كذي، يقوم كل الصف الا سارة و ريم عند طاولة سجى يسكتونها و يقولوا لها مالها الحق انه

تذكر المس، ريم: لم ترفع راسها من على الطاولة من بداية الحصة، تقوم فتاة لابسة جاكيت اسود لابسة كاب الجاكيت و وجهها غير واضح ماسكة كتاب مدرسة الاندلس، تقترب من البنات اللاتي ذهبن يتاجدلن مع سجى و تقترب الفتاة المجهولة للتتكلم مادة يدها لظهر مريم ثم تهرب الى الخارج، ثم تلتفت اليها سارة تحاول التنبيه بالرغم من جدل و عراك الصف مع سجى و المعلمة و تصمت سارة و تخفض راسها كانها لم ترى اي شي باخر مقعد بالصف.

"مسرحية مدرسة الاندلس"On viuen les histories. Descobreix ara