"مسرحية مدرسة الاندلس"

خارج الصف الممر

بينما و ميساء بالخارج و هي مهربة جوالها و خارجه باخر حصة،تمر الفتاة المجهولة من جنبها من غير الكتاب و تدخل الصف،فتاخذ ميساء تتصور و تفتح برامج السوشيال ميديا، تاتي لها جنية لابسه رداء وعينيها مغطاة تحت قبعتها (الرداء)، و تاتي لها من غير ان تشعر لاهتمام ميساء بهاتفها، و تقول (الجنيه)مرتديه الرداء القبعه: اهلا يا فتاة بصوت مخيف، تفزع ميساء : اهههههه(صراخ) اعوذ بالله حد يسوي كذي، ترد عليها الجنية، لدي حبوب (الحمراء) و لكن بشرط تسافري للامام و لكن لا طريق للعودة و لديك حبة الماضي (الزرقاء) لكن امامك ثلاثة ايام و ترجعي لقبل يومك هذا، ميساء و هي مركزة بالهاتف و غير مبلية اي اهتمام بكلام الجنية، الجنية: اههه تتنفس بتنهد حسنا اذا اخذتي الحبة تعني انك تقبلي التحدي و ان وجدتني بالماضي او بالمستقبل سوف اجعلك تعان..،ميساء اوك بس اهم شي تبطلين تتكلمين نفس الرسوم المتحركة و هي تنظر للجوال، و تبلع الحبوب الزرقاء من غير ان تشعر، و تبدا بالانهيار، تغلق الانوار و تفتح تختفي ميساء، و الجنية بعدما ما تختفي ميساء: حاولت تحذيرك، تهز الجنية كتفها و تهمهم بالغناء و تنسحب و تقفز يمينا و يسارا من الممر الصفوف.