Don't trust men

00

تجاهلوا الاخطاء الاملائيه فضلا✨

لا تدع الروايه تلهيك عن صلاتك وعبادتك✨

صيف 1999

خرج من عمله يركب سيارته متجه الى الحضانة يأخذ إبنه فقد اتصلوا به ويبدو بأن طفله قد افتعل مشكلة ما مره اخرى

"لما انجبت طفل مشاغب هكذا"
تنهد يتذكر افعال هذا الصغير

بعد مده من الوقت وصل الى الحضانة ويدعوا بأن مافعله طفله شىء صغير وليست كارثة مثل تلك المره التي احضروا فيها لانه جمع جميع الاطفال واقنعهم ان الطعام الذى معهم قذر وان يتركوه ويأكلوا من القمامة

اتجه الى الداخل وقابله احدى المدرسين الموجودين وأخذه الى مكان مايتواجد به طفله والمدير

"مرحبا"
دخل مكتب المدير ليجد ان المدير يجلس مع احد ما واتضح انه صديقه السيد كيم وطفله، وإبنه موجودون

"تفضل سيد بارك كنا فى انتظارك"
تفوه المدير ليشعر الاخر بالغرابه وتسأل بداخله مالذى حدث

"فى البداية احب اعلمكما انكم لم تقوموا بتربية اطفالكم ولو قليلًا"
اردف المدير لينظر السيد بارك والسيد كيم الى بعضهم

"حسنا ما الذي فعله طفلي وطفل السيد كيم لتقول هذا؟"

"طفلك ياسيدى كان يقوم بتقبيل فتاة وطفل السيد كيم كان يقف بجانبهم ويشجع وأخبره ان دوره أتى ويريد ان يقبلها!"
اجابة المدير بضيق ليقوم السيد بارك بأخفاض رأسه ليس خجل بل يكتم ضحكته والسيد كيم فقط ينظر بصدمه الى طفله الذي بجانبه

"اذا ما المشكلة انها مجرد قبله صغيره فقط"
تفوه السيد بارك لينظر له المدير يحاول استيعاب ما قاله الاخر

"اجل ما المشكلة وكما تقول ان طفلى لم يقبلها كان يشجع هذا يعنى انه يدعم صديقه فى كل شيء وانه صديق جيد، انظر للامر بشكل اخر ايها المدير هذه ليست بمشكلة"
تفوه السيد كيم ببساطه ليوافقه السيد بارك ونهض يحمل طفله

"ان كانت هذه هى المشكلة فلا داعي لوجودنا انه ينمى مهراته للمستقبل"
اردف السيد بارك ليفعل مثله السيد كيم ويخرجوا من المكان ويتجه كل واحد منهم الى سيارته

"ما فعلته ليس جيد بنى"
اردف السيد كيم لينظر له طفله بعيناه البريئه يحاول استعطاف والده

"لا تحاول لن اضعف امامك اعرف هذه الحيل، افعل ما تريده عندما تكبر فقط لا تكسر قلب فتاه، حبهم يتحول الى كره وانتقام وربما يقتلوك"
اردف ليجد ان طفله قد نام ولم يسمع شىء مما قاله