الفصل | ١٤

100 12 113
                                    

-

ليسا كانت تتوسّط الفراش بفوضويّة، حينما دقّت سَاعة المنبّه، استيقظت بشعورٍ فضيع بالألم فِي رأسها

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ليسا كانت تتوسّط الفراش بفوضويّة، حينما دقّت سَاعة المنبّه، استيقظت بشعورٍ فضيع بالألم فِي رأسها.

تقلّبت بكسلٍ وثقل حتىٰ وقعت من السرير، فركت عينيها وفتحت جفنَيها بخفّة، أغمضتهما بقوّة بعد أن داهمتها أشعّة الشمس التي ملأت الغرفة وأضاءتها.

«رأسي».

تذمّرت بخفوت وقلبت جسدها بالأرض، لاحظت أن إحدىٰ قدميها مغلّفة بملاءة السرير.

فُتحَ الباب ودخلت جيسو، على إثر سماعها لِصوت المنّبه الصَاخب، كانت ترتدي قميصًا منزليًا واسعًا أبيض اللون مع سروالٍ شبيهه، هزّت رأسها لرؤية جسد ليسا المسترخي أرضًا بينما أنينها وتذمّراتها كانت تتغلّغل وسطَ صوت المنبّه، واهتزّت معها خصلة ذيل الحصان التي ربطتها لنفسها.

«لالي استيقظي».

مشت بخطواتٍ حَذِرة وتخطّت جَسد النائمة أسفلًا.

أوقفت المُنبّه وانحنت تهزها بخفّة بينما تتذمّر.

«ليسا استيقظي عليكِ أخذ الدواء

جيسو امتعضت حينَ لم تجد استجابة من ليسا سوى أنينًا خافتًا ومتألّمًا.

«سأحضر الماء والدواء، كوني على استعدادٍ حين عودتي وإلا سكبت فوقك دلوًا من الماء».

أرادت لِيسا أن تستجيب للأخرىٰ وحاولت أن تستقيم، لكنها لم تقدر لأن جسدها كان أثقَل منها.

تسائلت عن السببِ الذي جعل رأسها يؤلمها بهذا الشَكل، وعن أي دَواءٍ تحدثت جيسو؟

دون سابِق إنذارٍ راودتها ذكرياتٌ من الأمس، بارٌ ورجل ونَبيذ، ألم تتّفق مع سيهون أَن يتناولا العشاء سويًا؟

فتاته |👸🏻𝐇𝐮𝐧𝐋𝐢𝐬𝐚Where stories live. Discover now