عذاب الانتظار؟ وماذا عن عذاب ألّا تنتظر أي شيء!«سنصبحُ صديقتين لالي!».
-
قرّرت جيسُو أن تضع المصاصة التي كانت في حقيبتها، داخل فاهِها الذي كان منفرجًا لمفاجئةِ ما سمعته.
وسيهون كادَ يضرب رأسه فوق الطاولة.
«هل تعلمين ماذا؟»
قصَد جيسو. أخذَ هاتفه ومفاتيح سيّارته من فوق الطاولة واستقام.
«لديَ عملٌ علي القِيام به أنا لستُ متفرّغًا لهذا الهُراء».
عينا لاليسا تلألأت في رجاءٍ وصدمة. لذا أمسكت معصمه سريعًا قبل أن يذهب. جيسُو في الجانب الأمامي منهم تأتأت في محاولةِ بصقِ الكلم لكنّها لم تسطِع.
«أرجوك ساعدني، ليس لي مكانٌ أذهب إليه».
«يا فتاة ماذا عساي أفعل لكِ! أنتِ لا تعلمين أين تقطنين ولا تعرفينَ أحدًا أيضًا، هل تظنين أنّي مأوى للّاجئين؟»
«سيهون!»
أوقفَ صوت جيسو -بعد فوات الآوان- صراخ سيهون الذي جَذب انتباه بعض الجالسين بجانبهم.
وسَبّب تساقط دموعِ التي كان يخاطبها.
«إذهب فحسب، وأخبرهم أنّك أعطيتني إجازة لمدة يوم.. سأتكفّل أنا بالباقي».
استقامت جيسو تحاول سحب الرجل خارجًا بينما هو كان ينظر إلىٰ لاليسا بتأنيب نوعًا ما. لطالما علّمته والدته في صِغره أن يقوم بمساعدةِ من يحتاج.
لكنّه الآن يتصرف عكس الوَصية، ولقد كَرِه نفسه بضع ثوانٍ لذلك.
«هيا!»
حثّته عارضةُ الأزياء، لذا انصاعَ وانصرَف بعيدًا عنهم.
وهي اتخذت من مقعدهِ مكانًا للجلوس حتى تقترب من الفتاة الباكِية.
منظرها كان كالأطفالِ تمسح دموعها بساعِديها في عشوائيّة.
أخرجت جيسو مناديلَ من جيبِها، ومدته لها.
«خذي هذا».
بعد عدة دقائق، شربت الفتاة الماء وهدأت قليلًا.
«ردّي علي بصراحة، هل تريدين العودة إلىٰ منزلكِ؟»
هزّت المسئولةُ رأسها نافيةً الإجابة، فقامت جيسو بطرح سؤالٍ آخر عليها.
«لما تبكين بهذا الشكل إذًا؟»
تنفست ثم أجابتها بنبرةٍ حزينة:
«لم يصرخ أحدٌ في وجهي مُسبقًا».
إبتسامةُ جيسو ملأت وجهها بدفئ، وأخذت تمسح على ظهرِها.
«سأحرصُ على ألا يصرخ في وجهكِ أحدٌ أبدًا».
«هل يعني ذلك أنّكِ ستُساعديني؟»
قفزت ليسا من مكانها شبرًا، وصدمت جيسو لذلك.
«طبعًا! النساء للنِساء، من نحن إن لم نُساعد بعضنا البعض؟»
إقتربت جيسو قليلًا منها وهي تحدّثها كي تحرص على أن تسمعها الأخرى بشكلٍ جيّد لكنّها تفاجئت باحتضانِ الأخرى لها بقوّة.
«شكرًا لكِ جيسو يا».
ابتسمت ومسحت على ظهرها بخفّة قبل أن تُجيبها:
«علىٰ الرحبِ لطيفتي».
بعد أن طلبت جيسو لهم شيئًا خفيفًا ليفطروا عليه، ذهبت بالفتاةِ الغريبةِ نسبيًا إلىٰ منزلها.
هي أخبرتها باسمها، لاليسا.. وهي كانت سعيدةً جدًا بها.
أمسكت بكتفِها، وهي تنظر إلىٰ ملامحها المُعلّقة على المنزل ويبدو أنّه أعجبها كثيرًا.
قالت لها بإبتسامة عريضة:
«سنصبحُ صديقتين لالي!».
أومأت ليسا وهي تشعر بالكثير من الحُب والإمتنان لصديقتها الجديدة.
-
🌻
Say Lalisa love me lalisa love me3/>
بالمُناسبة أنا أبكي لما يصيح فوقي أحد:)
ČTEŠ
فتاته |👸🏻𝐇𝐮𝐧𝐋𝐢𝐬𝐚
Fanfikce-حينَ يُجاهدُ السيّد اوه في جعلِ حبيبتهِ المدلّلة تعيشُ الواقع الذي تحلمُ به. 【𝑂𝑜ℎ 𝑆𝑒 𝐻𝑢𝑛】 【𝐿𝑎 𝐿𝑖𝑠𝑎 𝑀𝑎𝑛𝑜𝑏𝑎𝑙】 بدأتُ كتابَتها: 𝟮𝟬𝟮𝟭/𝟭𝟬/𝟰 نُشرت: 𝟮𝟬𝟮𝟮/𝟱/𝟭𝟯 إِنتهت: أجلٌ غير معلوم. #1 in Hunlisa