الفصل | ٣

148 18 8
                                    

يبدو أن ميعَاد العمل سيتغيّر!

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

يبدو أن ميعَاد العمل سيتغيّر!

«كل شيءٍ علىٰ ما يرام».

-

-جونميون! لن أستطيعَ الحضور كن بديلًا عنّي لبعضِ الوقت.

أغلق الهاتفِ في وجههِ لعلمه أنّ الآخر لن يستمع لأعذاره وسيستمرُ في تأنيبه، ثم أخبر الفتاةَ أنهم سيتوجّهون إلىٰ مركز الشرطة. وخرج من المنزل.. تتَبعه بخطواتٍ بطيئة ذاتُ الشعرِ الفحمي بنوعٍ من الخجل وعدم الأُلفة.

في أثناء صعوده للسيارة، كانت تقفُ بعيدًا عنه قليلًا. فأشارَ لها برأسه نحو السيارة مع تقطيبة بين جبينه بأن تدخل.

-أليسَ من المفترض أن يقومَ بفتحِ الباب لي؟

تسائلت في نفسها، وقامت بمسحِ مُخاطها الذي كاد يسيل خارجًا بالمناديل. ثم تحرّكت بعدها إليه.

جلست بالكُرسي الأمامي جانبه، تَملّك الرجل مجددًا عقدةً في حاجبيه لكنّه لم يُعلّق وقام بتحريكِ السيارة.

«إذًا ما هو اسمكِ؟»

سألها بعد صمتٍ مريب، وبإبتهاجٍ كالأطفال سريعًا هي أجابته:

«لالِيسا!»

نظر نحوَها بدهشة فالإسم ليس بكوري.

«اسمكِ مُميز وجميل! هل أنتِ كوريّة؟»

حرّكت أكتافَها وأجابته:

«أعتقد ذلك، ماذا عنك ما هو اسمك؟»

نظر نحوها بغرابة ثم إلىٰ الطريق، فردّ عليها:

«سيهون... اوه سيهون».

«واه! اسمكَ جميلٌ جدًا! هل أنت أيضًا كوري؟»

بابتسامةٍ متكلّفة مستغربًا رد عليها وهز رأسه بالإيجاب. يبدو أن يومه سيكون حافِلًا.

«وصلنا».

بعد عشرة دقائق وصلوا إلىٰ مركزِ المدينة، ترجّل من السيارة، وتقدّم نحو الشرطة. نظرَ بجانبه حين لم يسمع صوتًا ولم يجد أحدًا لذا عادَ بنظره نحو السيارة.

لا تزالُ في الداخل تنظر له!

«هل هذه الفتاة تمزح معي الآن؟»

تنهد سيهون وعاد إلىٰ السيارة.

«ما دهاكِ؟»

«إفتَح ليَ الباب!»

-
🌻
ليسا مجنونة😭
توقعاتكم ليش كذا تصرفاتها؟
وبرأيكم ليه وثقت برجال ما تعرفه وركبت معاه السيارة؟

فتاته |👸🏻𝐇𝐮𝐧𝐋𝐢𝐬𝐚Where stories live. Discover now