وجد جونغكوك نائما وهو جالس على الكنبه و بيده الكتاب....
هذه عادة جونغكوك منذ زمن...
ينتظره و هو يدرس بغرفة المعيشه حتى يغلبه النوم هناك...
جلس تايهيونغ بجانبه و مسح على شعره و نظر اليه بحزن
آسف صغيري لقد تأخرت مجددا
استيقظ جونغكوك على يد من يخلخل أصابعه بشعره....
عدّل جلسته ليقول
اوه أبي عدت!
تناولت الطعام عند الخاله هيونا و أرسلت إليك البعض أيضا...
سأسخنه لك إنتظر قليلا
أراد جونغكوك النهوض الا أن يد تاي سحبته من يده ليعاود الجلوس...
وضع تايهيونغ رأسه على فخذي جونغكوك ومدد قدميه على طول الكنبه و أغمض عينيه
لقد أكلت مع يونغي.....
حقا أنت تتصرف كالأم كووكي
ضحك تايهيونغ و جونغكوك على كلامه....
أخذ جونغكوك بأصابعه الطويله يمسد رأس والده بخفه....
و كم أن هذا المساج أراح تايهيونغ....
دقائق أخرى ليغفى تايهيونغ بأحضان صغيره......
و جونغكوك لم يرد إزعاجه فهو يعلم كم أن والده يعمل بجد لأجله.....
أراح الآخر رأسه على ظهر الكنبه
ليدخل بعدها لعالم الأحلام....
.
.
.
.
في اليوم التالي
إستيقظ تايهيونغ ليشعر أن هذه ليست غرفته....
تذكر أنه نام البارحه على فخذي جونغكوك....
نظر للأعلى ليجد جونغكوك نائما و يده على رأس والده...
نهض تايهيونغ سريعا لينظر للنائم بسلام....
ظل يتأمله وكم كان صغيره جميل و كبر بسرعه كبيره....
لم يخطر على باله سابقا أن هذا اليوم سيأتي....
أمسك جونغكوك من كتفيه ليمدده على طول الكنبه و وضع له وساده و أغطيه....
ŞİMDİ OKUDUĞUN
سبب واحد يكفي💘
Genç Kurguكيم تايهيونغ البالغ من العمر سبعة عشر عاما.... عاش حياة صعبه في كنف والده الذي لم يعتبره يوما ابنه... حدث الكثير و الكثير في حياته... الى ان لم يجد سبب للعيش! فلماذا اذا لا يزال يتنفس؟! فكر.... لماذا لا أنهي حياتي و أنتهي من هذا العذاب و الحياه القا...
