احبك ام معتاد على وجودك

6 2 0
                                    


تجلس ميرا فى شركه وكانت غاضبه لان وليد تركها وغادر لتقول كيف مازلت متعاطف مع ساندى بعد كل مافعلت ..  ماذا افعل لاجعلك تكهرها
وهنا تدخل منى بعد ان تدق الباب
ميرا تبتسم : منى هل أتيت لتهنئتى  لترقيتى وحصولى على مكتب خاص
منى : بل اتيت لتهنئتك على صمتك
ميرا : فهمت لاتقلقى لن اخبر ساندى ان بريم حبيبى
منى: لقد كان كذلك
وهنا تنهض ميرا لتضع يديها الاثنين على المكتب لتقول  منى انتى معى ام معها
تعلمى جيدا ان بريم حبيبى انا  كنت تريه كل مره يأتى الشركه من اجلى
انا متأكده ان بريم مستحيل ان ينسنى بسهوله مر على انفصلنا مجرد اشهر
وساندى لصه تحول سرقه بريم منى
ولن اسمح لها بذلك  بريم لايحبها هو اخبرنى بذلك بنفسه
منى : اخبرك بذلك
ميرا : نعم اليوم قال ان هناك شئ اخر يجمعه بساندى لكن ليس الحب
منى : فهمت قمتى بتغير الامر لصالحك
الا يدل هذا ان هناك شئ بين ساندى وبريم
ميرا : منى  كنتى مستأجره فقط فة منزلى انتى لست صديقتى واضح انكى فى صف ساندى لقد تخليتي عنى
منى : بطبع لم افعل ودليل اننى لم اخبر ساندى انك حبيبه بريم سابقه
وهنا تضع يديها على المكتب لتنظر لميرا لتقول ميرا اتيت اليوم لاطلب منكى ان تتوقفى عما تفعلى
اتركى بريم توقفى عن جعله حزين يكفى خيانته
....
اكملى حياتك مع وليد هو شخص جيد لاتضيعه بغباءك
وتذكرى الحياه لن تعطنى كل شئ
ميرا : هل تهددني ...
منى : بل انصحك  ميرا ان عرفت ساندى انك حبيبه بريم سيزداد كرها لكى
ولاتنسى  ستكشفى امام وليد وعندها سيفعل نفس مافعله بريم

وهنا يدق وليد الباب ليبتسم ليقول منى انتى هنا
منى : نعم كنت اهنئ ميرا علة ترقيه
وهنا تنظر لميرا لتقول اخيرا حصلت ميرا على ماتتمنى
وليد يبتسم وتبتسم ميرا ابتسامه مصطنعه
منى : يجب ان اغادر انتها وقت العمل
وليد : نعم أظن أن ساندى غادرت 
منى : نعم لقد غادرت كانت غاضبه اين غبت بعد استراحه الغداء بحثت عنك كثيرا
وليد : فهمت سأتحدث معها
منى : اذا أراكم قريبا
وليد : مهلا هل  وجدتى سكن مناسب
منى : نعم  شكرا لاهتمامك ساغادر الان
لتغلق الباب خلفها

وهنا تجلس  ميرا وتنظر نظره حزن
يجلس وليد ليقول اتيت لاعتذر لاننى تركتك بمفردك فى المطعم
ميرا : تعلم اننى كنت قلقه عليك
وليد : اعلم ذلك .. أتيت لاعتذار مارئيك ان تناول العشاء معا اليله
......

اما ماريا تدخل منزلها لتنادى اسم بريم لكن لا احد يجب
لتدق باب غرفته
لتنادى اسمه جيدا
وهذه المره تفتح الباب فلا تجد احد
لتقول بريم الى اين تذهب

لتخرج لتجلس على مقعد وكانت تبدو حزينه لتنظر حولها لترى البت فارغ لاتوجد به اى أرواح
لاصوت
لا أنفاس
فقط هيه
لتتذكر وهى فى منزل اجان فى مكتب والده
يسئلها والد اجان :  هل بريم ابنك
وهنا كادت تحدث تصمد
والد اجان : ترددك يثبت ما سمعت بريم ابن زوجك المتوفى  غريب مازال يسكن معك فى نفس المنزل
لكنه مازال يناديك ماريا
ماريا :  هل انت خائف منى لهذه درجه لتسئل عن عائلتى
والد اجان : بل انا مهتم بابنى
واضح جدا ان بريم يرفض زواج يرفض مساعده اجان له ربما ينتقم
لذلك اسئلك هل انتى مسيطره عليه ام لا
ماريا : مسيطره
والد اجان : هل صدمتى من الجمله
الست هذا ما تفعلى تتحكمى به  بحجه بريمه
ان كنت تعتبره ابنك لقلتى هذا بفخر دون تردد فى لحظه الاولى
وهنا تنظر ماريا الى الارض 
والد اجان :  اين هو الآن هل تعرفى  .مع من هو الآن
وهنا لاتجب ماريا
وهنا يبتسم رجل ليقول يجب ان تراقبيه جيدا وتتاكدة انه لن يفعل شئ مجنون
لتختفى ذكره
لتقول انا لا اعرف اين يذهب او مع من يكون  كم انا سيئه
لتضع ماريا يدها على وجهها  وكانت حزينه
....
يمر الوقت لياتى المساء 
يذهب
بريم لمنزل ساندى لتفتح نانا له الباب وهى مربيه ساندى
لتبتسم له لتقول  لما تأخرت ساندى كانت غاضبه جدا طوال الوقت كنت ادافع عنك
بريم : شكرا
نانا : هيا ادخل هى الآن فى الحديقه الخلفيه قل لها كلام جميل واستمع اليها
وهنا تأخذ 💼 حقيبتها
بريم : الى اين ذاهبه
نانا تبتسم : قلت انها غاضبه انتهى دورى هنا
بالمناسبه صندوق الاسعافات الاوليه تركته لك على طاوله
بريم : ماذا
وهنا تغادر نانا
لتغلق الباب ليحول فتحه لكنه يتأكد ان الباب أغلق من الخارج
ليقول بصدمه : انتى تخيفنى
ليخرج علبه صغيره بها حبه دواء المخدر
ليغلق العلبه ثانيه ليضعها فى جيبه
ليتجه الى الحديقه
وعندما يصل اليها يجد ساندى جالسه وهى تحمل زجاجه المشروب  وتبتسم وكانت ثمله
لدرجه عند رؤيته تنهض بصعوبه لكنها تسرع اليه
لتقف امامه وكانت ابتسامتها تقلقه
وهنا تنظر اليه لتقول   كنت متعمدا ان تتأخر  اليس كذلك ..انا اعلم لما ........لانك غاضب
...

ليله لاتنسى ( انت  علاجى )Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon