فتاه مهوسه تبحث عن من يتحمل هوسها
فتجد شخص صدفه
وتظن انه مناسب لكن الحقيقه انه مختلف عما كانت تظن
فهل ستظل تريده
بعد ان تعرف انه لايحب طريقتها فى الحب
تلك طريقه القاسيه طريقه تعذيب
ام هو من سيغيرها ويجعلها لطيفه
وفى اليوم التالى يذهب بريم للمشفى لزيارته اخته وهو يحمل زهره الاروكيد زهرتها المفضله ليدخل الغرفه ليصنع ابتسامه فمع دخوله فتحت بريمه عينها يبتسم ليقول انظرى ماذا احضرت لها رائحه جميله ساضعها هنا لتشمى رائحتها لاتنظرى هاكذا اعلم لم اعد اتى لزيارتك كثيرا انا اسف هناك فازه هذا جيد لينهض ليضع زهره ليتفاجئ بوجود ازهار فيها لكنه يأخذ الامر بشكل عادى ليقول هل احضرت لك والدتك ايضا الازهار كم هذا جيد ......
وفى شركه يدخل وليد المكتب ليجلس وكان غاضب لتدخل ميرا خلفه لتدق الباب لتدخل لتقول هل كل شئ بخير وليد : ساندى لا اعلم كيف تفكر ميرا : ماذا حدث وليد : هناك قائمه لبعض الموظفين الذين يستحقوا تقدير لكنه لغت اسماء الموظفين ذكور ميرا : من دون سبب منطقى دائما تخترع ساندى الأسباب وليد : هذا المره اكتفت بصمت هناك حقيقه واحد ساندى تتعامل بعنصريه تميز النساء فقط ميرا : حقا ربما لهذا لاتمتلك زوج حتى الان وليد : زوج هل نسيت صديقها يعمل فى المطعم ميرا : هل تصدق هذه الكذبه فعلت هذا لتنقذه وليد : لكن صوره ميرا تقترب لتضع يدها على كتفه لتبتسم لتقول ياحبيبي ربما القلاده تتشابه مع قلادتى وكان سوء فهم لكن القلاده قلادتها وهى فى نفس المطعم ربما هو وجدها او سرقها وهى ارادت فقط مضايقتك وليد : مضايقتى انا ميرا : نعن انت لهذا فعلت هذا فهى لن تستفيد شئ ان ضايقت موظفه مثلى لكن شخص مثلك لديه أسهم فى شركه ومنصب على الاقل منافس لها وليد : لم افكر هاكذا لانك على حق ....
اما بريم يخرج من المشفى وهو يجب على اتصال جام جان : انا فى البار ( ديسكوا)قابلت الموظف بريم : ذهبت اليه من قبل رفض اعطانى الخاتم جان : لنتقابل اين انت بريم : لقد كنت فى المشفى انا فى طريقى للمطعم الان جان : هذا جيد ساتى اليك لنتقابل فى طريق لدى مفاجئه بريم : حقا جان : بريم هل اختك بخير بريم : لاتغير الموضوع ماهى المفاجئه جان : انا لا اغير الموضوع فقط اردت اخبارك شئ مهم وهنا يبتسم بريم : حقا ماهو وهنا يصمت جان ليقول فى عقله هل هذه هى الفرصه لاخبره من انا
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
ليقاطعه بريم : لما انت صامت جان سنتقابل بعض قليل لنؤجل هذا حسنا ...اتفقنا ساغلق الان جان : حسنا بريك ينظر للهاتف لتختفى ابتسامته ليقول مابه اصبح دراميا فجئه هل ينوى ان ينهى علاقه صداقتنا انا مزعج لكن ليس لهذه درجه .....
وبعد قليل يصل جان لينزل من تاكسي 🚖 ليجد بريم ينتظره بريم : انت بخير جان : نعم مابك وهنا يقترب بريم ليضع يده على جبين جان ليقول درجه حرارتك جيده جان : مابك اليوم بريم : انا من يجب ان يسئل هذا سؤال تكون جيده وفجئه تصبح دراميا جان: الناس ينظرون إلينا بريم : اذا اخبرنى ماذا أردت أن تقول على الهاتف وهنا ينظر له جان ليبتعد قليلا ليخرج الخاتم ليقول هذه هى المفاجئه وهنا يبتسم الناس من حولهم يبتسم بريم ليمسك الخاتم لتقول اذا ذهبت لاخذه من العامل شكرا لك كيف استعدته ... جان : لم تشكرنى بعد وتسئل هذه الأسئلة بريم : انت محق وهنا يعانقه بريم ليقول شكرا لك انت افضل صديق شكرا لانك معى وهنا تلمس تلك الكلمات جان ليقاطعه تصفيق الناس ليبتعد بريم ليقول شكرا لكم يبتسم الجميع ويصفق ويتهمسون جان : بريم الافضل ان نغادر يبدو انهم فهموا الموضوع بشكل خاطئ بريم : ماذا ... لا افهم وهنا يمسك جان يده ليغادرا ليقول سأخبرك لاحقا
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
صوت داخلى لجان *امسك يده لنغادر بسرعه وهنا تدور فى عقلى بعض الأفكار هل سياتى اليوم الذى سنفترق به اما اخاف كثيرا مت هذا اليوم رغم ان بريم اكبر منى فى العمر لكن ليس بكثير نحن فى نفس الفئه العمريه لكنه طيب القلب ومازال نقى هذا ما يميزه عن الجميع لكنى خائف اكون سبب فى تغير قلبه لذلك فى كل يوم أحول الهروب من الحقيقى حقيقه اننى من تسبب فى تدمير عائلته
