✨part four/4✨

10 0 0
                                    

استأذن جوهان منهما وذهب.
إتصل على فورد
جوهان: لاقيني عند الساعة الثانية عشر زوالا في الشركة.
فورد: حسنا.
خرج جوهان من القصر الى الشركة، في الطريق تذكر أنه نسي ملف يحتاجه لاحقا في إجتماعه إتصل بماريا لم تجاوب. شك جوهان في أمر ما حدث فهي لاتفوت إتصال من جوهان أبدا، لهذا إتصل جوهان بمدير الامن للقصر بأن يخبره بمكانها إتصل به فجاوب عليه.........
وصل فورد للشركة ذهب لمكتب جوهان فلم يجده تعجب من الامر إتصل به فلم يرد نادى السكرتيرة.
فورد: لا أعلم أين جوهان الان لكن لن نلغي هذا الاجتماع المهم وإلا سنفقد الصفقة حاولي أن تنظمي الامر هنا.
خرج فورد مسرعا.

جوهان: أين هي ماريا؟
مدير الامن: سأبحث عنها الان في الكاميرات............. سيدي!!! إنني رأيت شيء ما.
جوهان بغضب: هيا قل لي ماذا رأيت!
مدير الامن: إن السيدة ميليسا و ماريا في مكتبك يتقاتلان.
جوهان: حسنا لاتفعلو اي شيء سأتي فورا.
جوهان وهو يقود بسرعة حتى وصل الى القصر عندما دخل راكضاً أورورا تفاجأت من تصرفه فتبعته بهدوء فتح الباب بقوة وجد ماريا في يدها سكين و ميليسا مسدس.
جوهان: ماهذا الان وفي مكتبي
أورورا من الخلف تسترق السمع.
ماريا: سيد جوهان لقد قبضت عليها وهي داخلة الى مكتبك وتفتش في أغراضك فأمسكت بها متلبسة من اجل أن تدافع عن نفسها أخرجت مسدسها وتهددني بالقتل.
ميليسا بنظرات التملك.
جوهان: ضعي المسدس في الارض حالا!
ميليسا: إن حبيبتك خلفك ياعزيزي.
إلتفت جوهان خلفه إذ يرى شيء لم يتوقعه أبدا
أورورا: وهل تظنين أنني لا أراقبك حسنا أعترف أنتي ماهرة حقا لكن ليس أمامي ياصغيرة للحظة أخرجت أورورا المسدس من جيب جوهان ووضعته أمام وجهها.
أورورا: لماذا تريدين ذلك الملف؟
ميليسا وهي تصفق: برافو برافو إنك تبهريني حقا هل أنتِ حقا نفسها تلك الطبيبة؟
أورورا وهي تهمس في أذنها: إذ كنتِ حقا مهتمة بي لهذه الدرجة فسأعلم جوهان أنك شاركتي مع أليكس ماكسويل في تجارة مخدراته وتهريب الاسلحة وأهم شيء إصاله لجوهان.
ميليسا بإرتباك: حسنا لن أفعل شيء فقط لا تنطقي بحرف.
تقدم جوهان بسرعة و أمسكها من يدها بقوة.
جوهان: إذا رأيتك مرة أخرى تعبثين بأغراضي ستندمين.
ذهبت ميليسا لامها.
ميليسا: أمي سأخرج قليلا انا لا أطيق هذا حقا.
زيرين: حسنا كما تريدين عزيزتي.

جوهان: شكرا ماريا على كل مافعلته.
ماريا: من واجبي الحماية سيدي.
خرجت ماريا من المكتب.
جوهان: لقد أبهرني هذا حقا لستِ سيئة.
أورورا: لا تستخف أبدا بي هل فهمت!؟
جوهان: حسنا حسنا!
جوهان: سأخبرك شيء ما لكن أفهمي بأنني أخبرك وليس أسئلك فهمتي؟!
أورورا: لم أعد أنصدم حتما.
جوهان: سأتزوجك لكن بشرط عمل صفقة.
أورورا: هل انت مدرك لما تقول يا هذا؟؟
جوهان باستفزاز: ألم تقولي قبل لحظة انك لن تتصدمي؟ نعم أنا مدرك جدا والصفقة كالتالي.
هنا في إيطاليا يوجد رجل ما أريد القضاء عليه لكن لن يتحقق هذا إلا بمساعدتك.
أورورا: من هو هذا الرجل؟
جوهان: إبن أليكس ماكسويل، ادريان ماكسويل أريد سرقة الذهب الذي سيتجه الى إسبانيا الشهر المقبل ثم حتما سأقتله.
أورورا: مرة تخطفني ومرة تريد الزواج ومرة تريد أن أشارك معك في عملية سرقة لم أفهم شيء أبدا.
جوهان: إسمعي أورورا أنا لدي أسبابي لن أفعل أي شيء بدون تخطيط أو تفكير،..."بضحكة" حتى أنني فكرت في هدية زواجنا.
أورورا: اخرس.
لديك فقط ثلاث أو أربع أيام منذ أن قابلتني ما قصة هذا الزواج فجأة!!؟
أورورا: أنا متأكدة جدا بأنك تخفي شيءً ما هيا قل فحسب.
جوهان بجدية: أورورا أن أعلم بأنك ستنصدمين حتما.
أورورا: تكلم فحسب إنني معتادة على هذا.
جوهان: أنا أعلم ماذا فعل أبوكِ لكِ ولامكِ.
أورورا بصدمة: كي...ي...يف تعرف هذاا!!
ودمعات خفيفة في عينيها: لقد قال لنا أبونا أنها ماتت أثر مرض ما لكنه أبدا لم يخبرنا ماهو.
جوهان: إن أمك لم تمت بمرض بل قتلها والدك.
أورورا بصدمة وعدم تصديق: م...م...اذاا "أمسكته من ياقته بيدها الاثنان" ماالذي تقوله أنت الان سأقتلك.
جوهان وهو يحاول تهدءتها: أورورا إنني لا أقصد جرحك أو إخافتك أبدا لكن يجب على شخص ما إخبارك بهذا الامر.
لقد تحريت على عائلتك كلها وإتضح أنه يريد قتلك مثل مافعله لوالدتك لهذا أنا خطفتك منه.
أورورا: ماذا سيحدث الان لمارتينا و ليونيل؟
جوهان: أنا لا أعلم ربما يعرف ليونيل بالامر.
أورورا: قل لي كل ماتعرف حالا أريد أن أفهم الامر.
جوهان: قبل 17عام...... عندما كان عمري 14 سنة توليت كل مناصب أبي لان أبي مات, والدك و ألكس ماكسويل من قتلا والدي و والدتك.
أورورا: لكن لماذا؟
جوهان: عندما كانت أمك رسامة كان أبي يشتري لوحاتها وبالمناسبة أمك كانت صديقة أمي في بعض الاحيان كانت تأتي للزيارة أظن أنكِ كنتي صغيرة جدا في ذلك الحين لكن لم أكن أعرفك.
بعد ما عرف والدك بأن أبي يشتري لوحات والدتك لم يعجبه الامر، وأيضا يوجد صفقة عمل فيها إنتخاب فصوتو لابي لكن والدك رفض هذا ، في يوم ما إستدعانا والدك لقصره ذهبت أنا وأبي، في البداية عندما دخلنا كان الهدوء كأنه سيحدث شيء بدأ أبي بالتقدم و السيد مارتن في التقدم تصافحا ثم أمر أحد من رجاله بأخذي لغرفة ما ذهبت مع الرجل وتركتهما لوحدهما هناك، كانت نبرات أصواتهم عالية جدا تملكني الفضول لكي أعرف ماالذي يتحدثون عنه طلبت من ذاك الرجل أن يحضر لي ماء عندما خرج ذهبت مسرعا نحو الدرج أتنصت لحديثهما يتحدثون عن أملاك أو شيء كهذا بعد لحظات دخل رجل ما إتضح أنه أليكس ماكسويل ورجاله إستغربت أنا لماذا أتى هذا، هنا جلسا الثلاثة مقابلون بعضهم البعض ثم وقف والدكِ وقال: غابريال و أليكس سأقدم لكما شيء ما ثم بحركة سريعة نزع المسدس من جيبه ووجهه نحو أبي صرخت بأن يبتعد عن أبي لكنه صوب إتجاهي فتجنبت الرصاصة خفت وهربت مسرعا دخل رجال أبي وصعدا ثلاثة  منهم ليأخذوني في مأمن نزع أبي المسدس من جيبه وأشار نحوهما، أليكس واقفا أمام مارتن فبدأ في إطلاق النار مختبئون ويصوبون المكان إخطلط بالرصاص و الدماء مات كل الرجال إلا ثلاثتهم، قال مارتن: أظن لقد حان وقت موتك يا عزيزي هل من كلمة أخيرة؟
غابريال: سأموت الان لكن بعد زمن ما سيأتي ويدمرك حتما أيها الوغد، إنتظر إلى ذلك اليوم فحسب وسيأتي دورك.
صوب مارتن على أبي ومات.
في مراسم الجنازة أتى والدك و أليكس لم أستطع كبح نفسي لكن لم أظهر أمامهما أبدا.
بعد أسبوع ماتت أمي بسكتة قلبية أثر موت أبي لكن عرفت شيء، أمكِ كانت في المستشفى لانها مريضة ثم خرجت قبل موت أبي بيوم، بعد أن مات والدي في تلك الليلة عندما رجع والدك للقصر كانت أمك في غرفتها تقرأ كتابا بعد لحظة ألمها قلبها ظلت تبحث عن الدواء أعطاها أقراص لمرض عقلي فشربته مع الماء ووضعها في الفراش بعد أن نامت لساعة جاءتها دوخة وألام عديدة في كل جسمها عندما فتحت عينها وجدت سكينا على رقبتها بقيت تترجاه بأن لا يقتلها فقتلها بدون رحمة مسح الدم وتركها في الفراش على أساس ماتت بمرضها.
أختي هربت في جنازة أمي لا أعرف أين هي لكن سأجدها حتما.
أورورا بحزن: لا أستطيع تصديق أن أبي فعل كل هذا لقد خدعني حقا لكنه أخفى ذلك بشكل جيد حتى أنني لم أشك في شيء.
جوهان: ثم قررت أن أسافر إلى روسيا لاعرف قاتل أبي، عندي خمسة أشهر وأنا هنا، جمعت بعض المعلومات أنا وفورد وقضيت على أسهم ماكسويل، لكن لم أعرف أن لمارتن إبنة صغيرة أنتي محقة لقد عرفتك صدفة في حديقة تبعتك ورأيتك تدخلين القصر إذ عرفت أنك إبنته، إتصلت على فورد وأخبرته، ذهب فورد للمستشفى الذي كانت فيه أمك لمعرفة معلومات إتضح أنك ولدتي هناك أخذ نسخة من ملفك و من مدارسك السابقة و عرفت بأن والدك يدربك ويعلمك فنون القتال منذ صغرك لكن أراد تزويجك قصرا وأنتي رفضتي.
أورورا: هل تعلم بأن ذلك اليوم أحسست أنه يريد التخلص مني لكنني هربت ثم في الصباح عندما رجعت تكلمت معه لكن لم يفعل أي ردة فعل وهذا أخافني الان.
جوهان: المهم هل أنتي موافقة على عرضي؟
أورورا: اااه تقصد الزواج.
جوهان بجدية: أنا حقا سألتزم بوعدي لكِ لن أفعل لكِ شيء أبدا وسأكافئك بالتأكيد.
أورورا بمزاح: كيف ستكافئني ياترى أيها الاخرق؟
جوهان: سأعطيكي مثال فقط، الجميع يخاف مني لكن أنظري أنتي لاتخافي وتتصرفي على طبيعتك حتى أنك تناديني بالاخرق و الغبي وأنا لست هكذا أبدا.
أورورا: حسنا سأوافق لكن بشرط.
أورورا: سأشتري كل ما أريد تحت أسم زوجتك يازوجي العزيز.
جوهان: نجمتي لكِ هذا بالطبع.
جوهان: إذهبي الان لتحظير نفسك جيدا لدينا موعد مع خالتي الليلة.
أورورا: ايي نسيت هذا كليا.
خرجت أورورا ذهبت لغرفتها.
وهي تكلم نفسها: هل حقا يريد الزواج من أجل الصفقة فقط ياترى لا أعجبه حتى ولو قليلا حسنا الجواب سأعرفه مع الايام، أيتها الغبية البارحة فقط كنتي تريدين الهرب.

أخذ جوهان الملف وخرج.
جوهان: فورد أين أنت الان؟
فورد: أنا في الشركة لقد أوشك الاجتماع على البدء.
جوهان: أنا قادم فورا.
بعد سبعة عشر دقيقة وصل جوهان للشركة.
مر الاجتماع... وحل الليل...

حضرت أورورا نفسها حيث لبست فستان أسود قصير لامع و شعرها مموج نازل على كتفها وكعب أسود بربطات طويلة لحد الركبة.
نزل جوهان للاسفل ينتظر نزولها بعد دقائق نزلت أورورا من على الدرج ليتقدم لها جوهان بيده وبنبرته السحرية التي جعلت قلبها يخفق "إنك تبدين فاتنة...نجمتي".
أورورا وهي مبتسمة: شكرا لك.
خرجا من القصر وفتح لها باب سيارة الفيراري ثم ركب هو الاخر بعد دقائق خرجت زيرين وركبت في السيارة معهما. انطلقت السيارة للمطعم المحدد خرج جوهان و فتح الباب لزيرين ثم لأورورا وقال لها: ضعي يدك داخل يدي يانجمتي.
أورورا باستفزاز: هذا ليس ممتعا حقا اييي تذكرت اشتري لي الشعيرية لآكلها في الليل.
جوهان حسنا حسنا.
وضعت يدها داخل يده و الكاميرات تصور هنا وهناك 
..................
سحب لها الكرسي بطريقة راقية وهاهو يفعلها مع زيرين ايضا بعد بضع دقائق من الانتظار تقدم النادل باطباق شهية شرعنا في الاكل...
أحسست أن جوهان ينظر لي بطريقة براقة ففي كل مرة أرفع فيها رأسي أراه يحدق فيِ.
نهض جوهان فجأة...
جوهان: أعذروني سأذهب قليلا.
 خرج جوهان من المطعم, وجد فورد مع كارلا في الخارج ينتظرانه… دخل جوهان ومعه كارلا وفورد.
بينما هم يتقدمو وقفت أورورا من مكانها راكضة لكارلا تحتضنها من كثرة شوقها لها.
جلس الجميع وشرعو في الاكل اذ أورورا إستأذنت بالذهاب للحمام……
دخلت غسلت يدها ثم وهي خارجة أحست كأن هناك شخص ما يتبعها أثار الامر فضولها فبدأت بالتقدم ببطء حتى………

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 30, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Coincidence turned into love | صدفة تحولت إلى حبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن