في محادثةً مع طيفكِ ألقيتُ قصيدةُ شعرٍ أشبعتُها حبً، ثم أشبعتُ نفسي دمعٌ.
فاضَ قدحُ شعوركِ و أشعرتتي بنقصي.
تسألت و سألت هل لي أن أعيش دور زوجكِ المستقبلِ؟
لا أدري ما بالُكِ تقمصتي دورَ زوجتي التي ماتت من سنوات.
تسألت ثانيًا ثم سألت هل لي بقصيدةُ شعرٍ تُعجِل طريقي ؟
ثم أبعدتِ خُصلتُ شعرٍ كانت مخبئة عينكِ اليسرى و ألقيتِ علي لحنٌ أحزن طيفي و طيفكِ معًا.
بدفعةٍ من شعوري ألقيتُ قصيدة إحتوت على شعرٍ و مشاعر طافت داخلي و سُكِبت على الورقِ ، خضتُ فيها حربً مع ذاتي.
من جهة جزءٌ مني يمقت وجودكِ و الجزءُ الآخر يمقتُ غيابكِ، جزئيًا كتبتُ قصيدة و الجزء الأخير ألقاهافي خوفٌ من الغيابِ بكى
في صراعًا مع الحضورِ إشتكى
في مصرعِ الجزيئاتِ إختفى
فمن منهم أنا