الفصل التاسع

Começar do início
                                    

"اخ ياضهري"
قُلت وإنا أُمسِكُ ضهري بإلم
الومضاتُ المؤلمة أصبحت اخفَ بِقليل لكنها ما زالت تؤلم
الأمرُ أشبَهُ بأن أحدهم يأخذُ مِطرقة ويضرُبني بها
مشيتُ نحوَ صفِ اللُغَةِ الأنجليزية محاولةً تجاهل آلامي
وكالعادة ذو العينانِ الخضراوتان إستحوذ على إهتمامي بينما أنا انتقل إلى أخرِ الفصل لأجلِسَ بجانبه

"كيف حال ضهرك؟"
سأل ممرراً يديهِ على ضهري بخفة مما جعل جسدي يقشعر

"بخير ليس هنالكَ عِضامُ مَكسورة "
إبتسمت وعبس هوً

"كانَ عليَ السيطرة على يدي اللعينة عِندما دَفَعتُك "
قال بندم وجفلت... رؤيته هكذا تجعلني أُريد الركض حتى أُثبت لهُ بأنني بخير

"ما المكان المُفضَلُ لديكِ"
سأل ووجهتُ عياني للسقف أفكر
نحنُ  حرفياً نتجاهل الأُستاذِ الذي قد ملئ نِصفَ السبورةِ بالقواعد المملة

"يُمكِنُك القول بأنني الملاهي تستحوذُ على قائِمة الأماكِنِ المُفضلةِ لدي"

"أليس هذا طفولياً بَعضَ الشيء؟" هوَ إستهزء"أعني ضننتكِ سوف تقولين أنكِ تُفضلين الحانة أو شيء كهذا"

"الملاهي هي الأفضل صدقني! أما الحانة ليست جميلة جدا"
صَرحتُ بحماس وغمازتُهُ الفاتنة حفرت وجنتيه من جديد

"ألا تشربين؟"

"بلا أفعل"

"اوه رائع طفلتي الصغيرة تثمل"
قال بلطافة وسخرية وأبتسمت بفخر

"لستُ طِفلة! سوف أبلغ الثانية والعشرون بعدََ ستةِ أشهُرِ وخمسةِ إيام "
إستدركتُ ما قاله وضربته على كَتِفه 

"سوفَ أحرِصُ على أن أجلِبَ لكِ إثنينِ وعشرين شمعة بِشكلَ قلب"
ضحكتُ بإنكتام على افكاره...

تشاركنا الحديثَ ما تبقئ مِن المُحاضراتِ التي إشتركنا فيها وقد عاقبنا أستاذةُ الرياضياتِ كوننا نثرثر في حِصتهِ المُهمة جداً كما يقول
+++++++++++++++++++++

"إستمتع بالحجز"
قلتُ بصوتٍ عالٍ بينما سمانثا تَقودُ هاري إلى ذلك المكان

"ليسَ على الأرجح"
نبرته تطابقت مع خاصتي قبلَ أن يختفي وراء تِلكَ الجدران
إبتسمت واخذتُ طريقي نحو المنزل...

اعددت بعضََ البطاطا المقلية وجلستُ اشاهد التلفاز
كان يُعرَضُ على مُسلسلي المفضل الفتاة الجديدة
قطعَ إنسجامي صوت هاتفي الذي يرنُ في جيبي

"اوه اهلاً روب"
قُلت بتذمر فهو قدِ إتَصَلَ في الوقتِ الغيرِ مُناسب

"هل إتصلتُ في الوقتِ الخطاء؟"
سأل ودحرجتُ عياني
ً
نعم

"هها ل..لا ماذا تقول بالطبع لا"

"إذاً؟ هل يمكننا الخروج اليوم؟"
أنا حقاً لا ادري ماذا عليّ القول مُنذ أن عَلِمتُ أنَ روب يَخدَعُ هاري أصبحتُ لا استلطفه بالمرة

 مَسألَةOnde histórias criam vida. Descubra agora