Especial Escape|01

528 36 12
                                    

هُرُوبٌ|الفصل الأول
He fells frist but she fells harder🦋
_______

_السادس من أغسطس في روما عاصمة إيطاليا_

يطلق النار أثناء ركضه بسرعة هربا منهم بعد تكالبهم عليه كان يجب ان يستمع إلى حديث فور بأنه مراقب ويأخذ الحراسة معه ولكنه كالعاده لا يستمع إلى أحد، الذخيرة نفذت منه ليلعن بصوت منخفض ليس أمامه حل سوى الهرب الآن لاحظ ميناء على مرمى بصره ليتوجه له سريعا وهو يحاول تضليلهم نجح في ذلك وصعد على متن سفينة وهو يحاول التخفي حتى لا يرى أحد الركاب
الدماء التي على قميصه الأبيض ليختبئ في غرفه تبدو كغرفه للخزين وعندما تحركت السفينة ومر الكثير من الوقت لتصبح في منتصف المحيط تقريبا دخل أحد عمال السفينة الي الغرفه فجأة ليفزع العامل عندما رأى الدماء التي تملئ قميصه كان سيخرج ليستغيث بأحد ليضربه ادريان ويسقطه علي الارض خرج وهو يتنفس سريعا من التعب ذراعه ينزف منذ مده كبيره ولكنه قرر الهرب لثالث مره اليوم رغم كرهه لذلك ليقفز في المحيط قبل ان ينتبه له باقي ركاب السفينه
ظل يسبح كثيرا حتي ارهق وذراعه لا يساعده في السباحه فاستسلم للمياه واغشي عليه.

_فى نفس الوقت علي جزيرة صغيرة منعزلة عن العالم_

تجري بأقصى سرعة لديها فقدت السيطرة على نفسها للمرة التي لا تعلم عددها كل الذكريات تعاد أمامها المزيد من الأزعاج حول الماضي التي تحاول أن تتناساه بكل الطرق لكنه يظل ملتصقا بها مهما هربت منه بجسدها فهو داخل عقلها يعاد كل حين وآخر ، وقفت لشرب القليل من المياه نظرت أمامها ولكنها صدمت مما رأت اقتربت من المياه بخوف وجدته جسدا لشخص ما وحوله الكثير من الدماء اقتربت أكثر وحركته لتجده فاقد الوعي تظن أنه فقد الكثير من الدماء هل يجب عليها أخذه للمنزل ؟ ماذا إن كان قاتلا متسلسلا أو سارقا ما! ورغم تحذير عقلها لها من تأخذه للمنزل انتصر قلبها كالعادة.

وبعد معاناة بسبب ثقل جسده أدخلته إلى المنزل ووضعته علي الأريكة وهي تتنفس بثقل للمجهود الذي بذلته اتجهت لمرحاض غرفتها لتأخذ الأشياء التي تحتاجها لتعالج جرحه وهي تشكر حظها الجيد لأول مرة لتعلمها الإسعافات الأولية.

جلست علي الأرض وبدأت تضع له مخدرا قويا كي لا
يشعر بالألم الشديد وهي تخرج الرصاصة نزعت القميص عنه بيد مرتجفة ثم نظفت جسده بقطعه من القماش ومياه من الدماء حتى تستطيع أن ترى الجرح وبعدما انتهت وضعت عليه غطاء ثقيلا ثم لمست جبينه لتجده ساخنا كالجمر فاعتطه دواء خافضا للحرارة وذهبت لتجلب ثلجا وقطعه من القماش للكمادات لتساعد خافض الحرارة بعد الكثير من الوقت أخيرا حرارته انخفضت قليلا
وذهبت لتنام في غرفتها

_فى روما فى منزل ادريان _

ليا بعصبية :
"ماذا يعني لم تجده فور اتمزح معي ابحث عنه مرة أخرى لعينه واجعل جميع الحراس يبحثون بكل مكان ثم ألم يكون يوجد معه المتتبع الذي نرتديه جميعا؟؟"

هُرُوبُ مُخْتَلِف |Especial Escape Kde žijí příběhy. Začni objevovat