1

53 3 21
                                    






اخرج المنديل يمسح الدماء من على خنجره التي قد صنعت خصيصاً له ،تحمل رمزا يخصه "P.M" محفوراً عليها بدقة ..
زفر يبتسم  بصحة عقلية تكاد ان تنعدم

"جيد...سأفضل ان ارى اشلائه تحيط المكان المرة القادمة"

قال بوجه يخلو من الانسانية يتجه نحو الخارج تاركا الاخر يتبع خطواته بعيناه متسائلاً عن السبب الذي يدفعه نحو ارشاده لفعل الأمور على طريقته هو ! لِما الان؟ ؟الم يكن يشمئز التقليد ؟


.
.
.

"إذا ؟مالذي تنوي فعله عقيد راييل ؟؟ لقد تمادى كثيرا
اقتصاد البلاد سينهار بسببه، السياحة كذلك !!
ذلك اللعين اخباره قد اصبحت عالمية،الى متى سنستمر بهذه المهزلة ؟
اننا دولة كاملة امام شخص واحد !!!الجحيم"

قال رئيس قسم المحقيين في الاجتماع الذي بدا روتيناً اسبوعياً منذ ظهور 'رجل المتفجرات' كما اطلق عليه

زفر بخفة يستعيد رباط جأشه بعد ان شزره عقيد الضباط لتجاوزه حدوده في الصراخ..
تجاوز نظرات الاخر له لينبس العقيد بعد ثواني من الصمت المشحون

"اليس هذا ما اراده؟"
قال العقيد رايل  ليجيب رئيس القسم سيد يونغي

"ماذا تقصد؟"

"لم يكن يريد التستر على جرائمه، منذ البداية اراد لفت الانتباه ..
نحن نتعامل مع مختل ايها السادة،اليس هذا واضحاً بالفعل ؟"
قال رايل ليستأنف يونغي

"إذا !! ماالعمل؟"

نهض راييل
"هل انا من سأخبرك يونغي؟ما رأيك ان استلم مكانك وابدأ بالعمل بينما تشاهد الامر كمشهد فيلم لعين؟"

اشتد فك يونغي متمالكاً اعصابه امام العقيد كي لا يلكمه
لأن لايبدو انه وقت جيد لأنشاء محادثات سخيفة كهذه..
اشاح يونغي نظره عنه ليعلن بصوتٍ يتملكه الغضب
"ديمون اعلن في جميع الوحدات الان ان يتم اخلاء المناطق السياحية وتقليل التجمهر اغلاق جميع مدن الالعاب في العاصمة تشديد الحراسة والمراقبة في الشوارع اضافة كاميرات مراقبة في كل حي من احياء المدينة ونشر تحذير للعامة
حان الوقت ليعلم الجميع بوجود قاتل مختل في الخارج
لن اسمح بأي تقاصر!"

الصمت ساد القاعة وعلامات الرضا قد بدت واضحة على وجه راييل
ليأكد يونغي حديثه
"علم!"

"نعم سيدي"
ردد من هم اقل رتبة منه واولهم ديمون

"انتهى الاجتماع"

خرج هو وتبعه البقية ليستوقفه رايل منادياً اياه
"سيد يونغي"

توقف يونغي ليلتفت
"حضرة لعقيد!"

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jan 25 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

"𝑻𝑰𝑴𝑬 𝑶𝑽𝑬𝑹"/انتهى الوقت!Where stories live. Discover now