اقتربت دينا منه بشدة مما جعل انفاسهما تختلط لتردف بإغراء : كم هذا مرعب .
ارتخى جسده فاستغلت الفرصة و دفعته بعدها لتجلس على سرير و هي تضع قدما على الأخرى و تنظر نحوه :
من تلك الفتاة ؟
دارك و هو يجلس مقابلا لها في كرسي في الغرفة : اي فتاة ؟
رفعت حاجبيها بغضب: الفتاة ذات الشعر الأسود ... المراهقة ...
أشعل سيجارته الفاخرة و هو ينظر نحوها : ااا آنيا ...قد رأيتها ...ما أمرها ؟
دينا و هي تقف امامه بغضب : مالذي تفعله فتاة مراهقة في قصرك دارك ؟ ما علاقتها بكل قذراتك ؟ إنها طفلة!
صمت دارك و امال رأسه الى اليمين ...
لتصرخ فيه : ما لعنتك !؟ اخبرني لماذا هي هنا !
تنهد هو يجذبها من يدها لتسقط في أحضانه : تثيرنني و انت غاضبة أكثر بالمناسبة !
تنهدت بغضب و هي تردف بحدة : اجبني دارك !
دارك : ربما اكون وحشا لكنني بالتأكيد لا انجذب الى الأطفال خصوصا غريبي أطوار مثلها...
ارتاحت لتردف : انت غريب الأطوار هنا ... مالذي تفعله هنا إذا ؟
استنشق من سم سيجارته قليلا لينفثه في وجهها نهضت من امامه و هي تسعل ...
وقفت و هي تشتمه : دارك ايها اللعين !
امسك خصرها ليرمي سيجارته في الأرض و يطفئها بقدمه اليسرى ...
همس خلف اذنها :
إنها تجربة. ...تجربة مثلك تماما. ... تجربة لتتحول الى وحش ...توقفت دينا عن الحركة و هي تحس بأنها سيغمى عليها : تجربة ؟ لما تفعل هذا !
دارك : حسنا انهم يفيدونني ! آنيا مثلا عبقرية في عالم حاسوب و كارلا تنفذ ما أقول بحاذفيره و تقتل من اريد ببراعة و أحترافية ...
استدارت دينا و هي تنظر نحوه بعيون دامعة: و ماذا عني ؟
نظر دارك مطولا في عيناها ليجيب: حتى الآن انت رائعة في السرير
صرخت فيه و هي تحاول تملص من بين براثته : اتمزح مع دارك ! اخرجني من هنا ...لا أريد بقاء هنا ...لا أريد ان اكون احد تجاربك لا ٱريد !
ضحك بقوة على محاولاتها الضعيفة: لا تحاولي جميلتي! ...ثم انني قلت حقيقة انت بالفعل رائعة في -
قاطعته لتردف و هي توشك على ضربه: هل افهم من هذا انك فعلتها مع كل تجاربك ! انت حقير عا*ر
أمسك بيديها و نفضهما بعيدا مما تسبب في ألم لديها فإن نست للحظة بسبب غضبها العارم فكل عضلة في جسدها مرهقة و كثيرا .
نظر دارك نحوها بغضب لكن سرعان ما تبددت ملامح الغضب و ظهرت ملامحه المستفزة كالعادة : أخبرت
لعنتك انني لست منجذبا للاطفال ...
![](https://img.wattpad.com/cover/341743294-288-k990170.jpg)
YOU ARE READING
الـــرَاقـِـصَـــة
Romanceافرغت كأس نبيذ فوق راس تلك الفتاة تحت ضحكاته الخبيثة وهو يسمعها تردف بقسوة : ايتها الحقيرة ان اقتربت منه مرة أخرى سٱبرحك ضربا ! قالتها و كأنها لم تبرحها ضربا اساسا ... ليقترب منها الحارس قصد ابعادها عن تلك الفتاة ليصرخ فيه : إياك ولمسها ايها المخنث...
بارت 10 : تجربة
Start from the beginning