Part-2-جريمه انتحار...

41 9 24
                                    

كان يجلس خلف المكتب
ويشبك أصابع يديه وينظر للتي
تتكلم

«اذا ايتها المحققه بماذا تريدين المساعده»

قالها لترد هيستوريا بـ بتكاسل وهي تميل رأسها

«احتاج المساعده في قضيـه ما»

قبل عام ونصف...

كان يجلس داخل سيارته وبيده هاتفه بينما تحدثه الفتاة ذات الخصلات الذهبيـه..

«كـن حذراً.. اسمع مايكل.. اترك هذه المهمه ان كنت بحاجة المال ساعيره لك»

«مالذي تقولينه يجب أن أكملها عمل هام للغايـه «
ردها بصوت ارعن محتمس بينما تحدق للأرض بارتباك

«احترس إذا...»
اقفل الخط لترفع نظرها للمرآة وتهمس

«لدي شعور سيء لهذا»

في الشارع وحيث يقود بسرعه فائقه ليلحلق الجاني في مكان جريمته

«حسناً لما التوتر ليست اول مهمه تأخذها..»

«مايكل لنتسابق لهناك».
كان صوت شريكه بالعمل يرن بوق السياره ليقهقه ويرد

«حسناً حسناً انا قادم»

قاد مايكل بأسرع ما يمكنه فعلاً بينما يتسابقان توقفا امام الموقـع..

كان مجرد فخ..

الانوار مطفئه وبيدهم مصباح صغير يضيء لهما طريقهما..

«اللعنه لقد افلتوا فعلاً؟»
قالها مايكل بينما الاخر يترحل بالبحث ليصطدم قدمه بشيء فوق الأرض

«ماهذا... «

شعر بشيء سائل يغطي أطراف بنطاله لينزل رأسه والضوء..

«ميكي...»

صرخ وهو يقع على ركبته ويهز الجثه تستيقظ يالسخف... لقد انتهى أمره فعلاً

دقيقه اثنان وقع ارضاً..

لقد كانت طعنه خلفيه بسكين غير حاده لقد تسبب بالم الضحيه فعلاً...

قناع احمر وملابس سوداء...

في المستشفى ...

تركض هيستوريا هنا وهناك لتجد حبيبها واين وقع به الامر...

وقفتها احد الممرضات لترد
«انتِ هيستوريا ريس؟»
«اجل...»

«تعالي معي»

تقف أمام سرير فوقه جثه ملفوفه بالقماش الأبيض دلالة موته.. صرخت بذعر وهي تقع أرضا..

«عليكِ التعرف على الضحيه... سيدتي»

«لا... لا أريد... لا أريد»

رفعت الغطاء لتنظر له هيستوريا وتزيد صراخها بكائها

«لا... استيقظ ارجوك... مايكل..»

في مكان ما داخل نفس المستشفى يسير ايروين بهدؤ بينما يحدق بجسد صديقه الميت...

«لقد أخذت عاقبت تهورك الأحمق»

نظر له بهدؤ ثم لمكان الجرح الذي قتله في عنقه

«لابد انه سكين.. غير حاد كم تعذبت بهذا؟»

سأل ايروين وهو يحدق بـه لوقت طويل

لبعيد الغطاء فوقه بصمت.

«انه يدعى ميكي.. ميكي سميث»

قالها ايروين وهو يغادر بينما يسجل الممرض اسمه الكامل مع ساعة موته

___

في مكان آخر داخل الجنازه

يحدق بالصوره التي يلفها الشريط الأسود

رفع شفاه بابتسامه ساخره بينما تمر الذكريات لعقله

«لا تبكي أثناء موتي سضربك»

كان كلام ميكي ليرد ايروين
«لما تقولها هكذا فجاءه؟»

«لا اعرف انبهك فقط ايها السافل»

في الوقت الحالي قهقه بصوت خافت بينما يتذمر منه الناس.

«كيف يضحك في جنازة آخيه...»

«فضيع... «

«لقد بقي مال عائلته له فقط ماذا تريد»

الضحكات تعالت الا ان أصبحت شهقات مختنقه واقعاً أرضاً مختنقاً بشده..

تم إرساله للمستشفى بسبب نوبة الذعر هذه..

____

تجلس في ألحانه بينما تمسك الجليد الذي في الكأس باصابعها
. «قلتي انك بخير يومير...»

نظرة للرجل الكي يسكب لها المشروب ويذهب

«أكان عليك الانتحار؟»

____

يتبــــع...

Dark Mon //Erwin X Historia //Όπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα